قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، الأحد، إن بلاده حريصة على تعزيز العلاقات مع إريتريا.
و قد تسلم البرهان رسالة خطية من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام إقليميا ودوليا.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، لدى تسلمه الرسالة من وفد إريتري رفيع المستوى، حرص بلاده على تعزيز علاقاته مع إريتريا بما يلبي طموحات وتطلعات الشعبين في البلدين الشقيقين إلى مستقبل أفضل.
وضم الوفد الإريتري الذي يزور السودان حاليا، وزير الشؤون الخارجية عثمان صالح، ويماني قبرآب مستشار الرئيس الإريتري.
وشهدت العلاقات السودانية الإريترية تطورا كبيرا بعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، بعد أن عانت تدهورا وقطيعة استمرت طويلا أثناء حكم تنظيم الإخوان.
وفي 14 يونيو/حزيران 2019، زار الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إريتريا وذلك استجابة لدعوة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي.
وأفضت محادثات الجانبين إلى الاتفاق بإعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ فبراير/شباط 2018، وتسهيل حركة مواطني الدولتين.
وأكدت مباحثات بين نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" وأفورقي جرت في أسمرا يوم 2 يوليو/ تموز الماضي، على ضرورة فتح الحدود المشتركة بين البلدين لإعادة التعامل بشكل طبيعى بعد الانقطاع الذى استمر لسنوات.
وزار وزير خارجية إريتريا عثمان صالح، السودان مرتين منذ سقوط نظام عمر البشير، منهياً قطيعة استمرت نحو 18 شهراً بين البلدين.
وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود، نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
تعليق