منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التدخل العسكري في ليبيا، نقلت بلاده آلاف المرتزقة السوريين إلى طرابلس لدعم مليشيات السراج، في معاركها ضد الجيش الوطني.
وكشف تقرير منشور في أغسطس/آب الماضي أن عددا من ضباط الاستخبارات الصومالية كانوا يتلقون تدريبات في الدوحة، فيما اعتبره البعض تدخلا قطريا في الأجهزة الأمنية لدول القرن الأفريقي لاستغلالها في مناطق النفوذ القطرية، والتأثير في مناطق مختلفة بأفريقيا والشرق الأوسط.
ووسط تقارير عن نشر جنود من الجيش الوطني الصومالي في ليبيا على يد تركيا وقطر، تتواصل صرخات الأمهات في الصومال منذ 9 أشهر، حيث تتوسل هؤلاء الأمهات إلى كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء حسن علي خيري لمعرفة مكان أبنائهن وإذا كانوا على قيد الحياة أو سيعودون.
وأضاف التقرير أن الحكومة القطرية منحت هؤلاء الصوماليين الجنسية القطرية وأنهم انزعجوا من تصنيفهم كمرتزقة من قبل بعض وسائل الإعلام.
وأفاد التقرير إن العديد من الشباب الصوماليين قالوا إن "الفقر والبطالة أجبروهم على المخاطرة برمي حياتهم في نار مشتعلة".
تعليق