وقال مسؤول بالمنطقة إن نحو 2500 إثيوبي فروا من المعارك إلى السودان المجاور وسط توقعات بتدفق مزيد من اللاجئين.

وقُتل المئات في ضربات جوية وقتال في الصراع المتصاعد، الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرق تيغراي وحكومة أبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.

وقالت قناة فانا التلفزيونية إن تشكيلات من قوات تيغراي استسلمت خلال الاستيلاء على مطار حميرا بالقرب من الحدود مع السودان وإريتريا، في حين سيطر الجيش أيضا على طريق يؤدي من البلدة إلى الحدود السودانية.

وأمر آبي أحمد، الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019، بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيغراي الأسبوع الماضي بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.

ويقول سكان تيغراي إن حكومة آبي أحمد تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما أرجأت انتخابات عامة.