عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب علق على الأحداث الجارية في دولة تشاد، ورأى أن لتركيا وفرنسا علاقة بإشعال الصراع في الدولة الجارة
قال امغيب في تدوينة عبر “فيسبوك” شخصياً كنت أستبعد جداً أن تتخلى فرنسا عن حليف استراتيجي قوي مثل رئيس تشاد إدريس ديبي، ولم أكن الوحيد بالمناسبة الذي استغرب واستبعد تخلي فرنسا التي كان يفترض بها دعم حليفها وإحباط كل محاولة لإزاحته عن الحكم”.
واستدرك النائب البرلماني: “ثم بطل العجب عندما تبين أن الفرنسيين كانوا على علم بما سيحدث في تشاد التى حكمها ديبي لأكثر من ثلاثين سنة ؛ فترة حكم ديبي استمرت طويلاً وأصبحت هشة مثل كل الأنظمة التي تصل إلى مثل هذه الفترة ، علاوة على ان ديبي كان مريض بالسرطان كما أشارت بعض التقارير والفرنسيون بحاجة لبديل قوي يحل محله”.
وتابع: “ولا نستبعد أنهم قد اشترطوا ابنه الذي تم التوافق عليه من قبل جنرالات الجيش في وقت قياسي يثير الاستغراب في بلد مثل تشاد”.
وأضاف امغيب قائلا: “على كل الأحوال إن صح هذا القول فإننا نستطيع أن نقول إن فرنسا سمحت بإشعال فتيل حرب في دولة كانت شبه مستقرة، وأن هذه الحرب في الأصل بدعم تركي لزعماء المعارضة التشادية، والمستهدف التواجد الفرنسي أولاً ثم السيطرة على تشاد وتهديد ليبيا والسودان ومصر”.
تعليق