شدد سفير السعودية لدى السودان على الحوار من أجل شراكة مدنية عسكرية حقيقية وصولا للانتخابات، حيث دعا بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني إلى ضرورة دعم الانتقال في السودان بصورة سلمية بحكومة مدنية
وأفادت مصادر مطلعة إلى أن السفير السعودي علي بن حسن جعفر التقى رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك وبحث معه الأزمةَ الراهنة وسبل إيجاد حل للخروج منها، وأن السفير السعودي أكد حرص المملكة على استقرار السودان ووحدته وازدهاره.
كما أكد السفير السعودي على الحوار من أجل إقامة "شراكة مدنية عسكرية حقيقية" وصولا للانتخابات.
بيان رباعي لدعم المرحلة الانتقالية
في غضون ذلك، دعا بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني إلى ضرورة دعم الانتقال في السودان بصورة سلمية والاستعادة الكاملة لحكومة السودان والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية.
وحث البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية على "إعادة السلطات بشكل كامل وفوري للحكومة والمؤسسات الانتقالية التي يقودها مدنيون"، وشجع البيان "الإفراج عن جميع الأشخاص الذين أوقفوا خلال الأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ".
واكدت الدول الاربعة ان لا مكان للعنف في السودان، مشددة على ضرورة إقامة حوار بنّاء بين جميع الأطراف على أن يكون السلام والأمن أولوية قصوى".
البعثة الأممية تكشف عن بوادر لحل الأزمة
في السياق ، أفادت المصادرُ أن رئيسَ بعثة يوناميتس في السودان فولكر بيرتس كشف عن بوادر لحل للأزمة السودانية صار شبه نهائي، وأن بيرتس أكد أنه لن تكون هنالك أي مبادرة دون عودة حمدوك إلى رئاسة الوزراء، كما سيتم تعيين مجلس وزراء من الفنيين للحكومة القادمة.
وأشارت المصادر أن هناك جدلا حول حصة الحركات المسلحة في مجلس الوزراء لأنهم ممثلون بقيادة عسكرية وسياسية في الحكومة، وإنه من الجيد أن قائد الجيش السوداني لم يعين حتى الآن رئيس وزراء وحكومة جديدة.
تعليق