أعرب رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، عن تطلعه إلى تحقيق الاستقرار والسلام واستئناف علاقات بلاده مع المجتمع الدولي، وذلك في لقائه بمبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، آنيت ويبر
وأكد حمدوك، لدى لقائه في الخرطوم آنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، أن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه يوم 21 نوفمبر الجاري بمثابة خطوة مهمة نحو استئناف مسار التحول المدني الديمقراطي بالسودان، والمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية على مستوى الاقتصاد والحريات العامة والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوداني، وتعزيز كل تلك المكتسبات.
كما أعرب عن تقديره للدعم الكبير الذي ظل يقدمه الاتحاد الأوروبي لمسيرة الشعب السوداني.
من جانبها، أكدت آنيت ويبر ارتياح الاتحاد الأوروبي لعودة رئيس الوزراء لمنصبه لقيادة الحكومة المدنية، وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق الإطاري، مجددة التعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي الصارم بدعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في إنجاح التحول المدني الديمقراطي بالسودان وتحقيق السلام الشامل.
وأشارت المبعوثة الأوروبية إلى أنهم ينظرون للاتفاق الإطاري بصورة إيجابية، ويعتبرونه خطوة مهمة في طريق استئناف التحول الديمقراطي بالسودان، مع الحاجة لأن تتبعه خطوات عملية.
وعبرت عن استعداد المجتمع الدولي للعمل مع السودان في دعم تطبيق الاتفاق الإطاري، بما يساعد في استئناف علاقات السودان مع مجتمع التنمية الدولي.
تعليق