أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الجمعة أن المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد سيزور السعودية والسودان وإثيوبيا الأسبوع المقبل وسط أزمات مستمرة في البلدين الإفريقيين، وأن ساترفيلد ومولي في، مساعدة وزير الخارجية، سيتوجهان إلى الرياض والخرطوم وأديس أبابا في الفترة من 17 إلى 20 يناير
وسيلتقيان في الرياض ب“أصدقاء السودان”، وهي مجموعة تطالب بإعادة الحكومة الانتقالية، حسب البيان، حيث يهدف الاجتماع إلى “حشد الدعم الدولي” لبعثة الأمم المتحدة من أجل “تسهيل انتقال متجدد يقوده المدنيون إلى الديمقراطية” في السودان.
ثم سيسافر ساترفيلد وفي إلى الخرطوم، حيث سيجتمعان مع نشطاء مؤيدين للديمقراطية وجماعات نسائية وشبابية ومنظمات مدنية وشخصيات عسكرية وسياسية.
وأشار البيان إلى أن “رسالتهم ستكون واضحة: الولايات المتحدة ملتزمة بالحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني”.
وفي إثيوبيا، سيعقد المسؤولان الأمريكيان اجتماعا مع رئيس الوزراء أبي أحمد للبحث عن حل للحرب الأهلية المتفاقمة، حيث “سيشجعان المسؤولين الحكوميين (الإثيوبيين) على اغتنام الفرصة الحالية للسلام من خلال إنهاء الضربات الجوية وغيرها من الأعمال العدائية”، كما سيطالبان بوقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء السياسيين واستئناف وصول المساعدات الإنسانية.
وتم تعيين ساترفيلد، السفير الأمريكي السابق لدى تركيا، كمبعوث خاص إلى القرن الإفريقيى في 6 يناير، ليحل محل جيفري فيلتمان في هذا المنصب.
تعليق