تنطلق اليوم وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك مبادرة "المليار وجبة"، الأكبر في المنطقة لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة حول العالم، متخذة "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع" شعاراً لها، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على بركة الله تنطلق اليوم حملة المليار وجبة .. الحملة الأكبر لإطعام الطعام ومكافحة الجوع في خمسين دولة حول العالم .. رمضان شهر الصيام الذي نستشعر فيه معاناة 800 مليون إنسان يبيتون جائعين كل يوم.
وأكد الشيخ أن "هناك أزمة إنسانية حقيقية بسبب الجوع والأمن الغذائي .. وحملة المليار وجبة شعارها "ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع" .. لدينا مليار رسالة إنسانية من الإمارات للعالم وهدفنا أن نكون أنبل شعب في العالم"، وتفتح المبادرة قنوات التبرع والمساهمة أمام أهل الخير والمحسنين من المؤسسات والهيئات والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، قد أعلن في 10 مارس الماضي عن مبادرة "مليار وجبة" لتكون امتداداً وتطويراً لمبادرتي "100 مليون وجبة" و"10 ملايين وجبة" بعد نجاحهما في العامين الماضيين في المساهمة في توفير شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين، باعتبار ذلك مسؤولية أخلاقية والتزاماً إنسانياً من دولة الإمارات للعالم.
وقال إن المبادرات الإنسانية النوعية مثل "مليار وجبة" تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها مساهماً فعالاً في الجهود الدولية لمواجهة وتخطي التحديات الإنسانية، عبر حرصها الدائم على تقديم كامل الدعم للقضايا الإنسانية على مختلف الأصعدة في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتخذ نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني، وتمكنت من تحقيق نقلة نوعية في تحسين مجالات العون الإغاثي.
وأضاف أن العطاء ثقافة إماراتية متأصلة، والكرم من شيم أهل الإمارات، قيادة وشعباً، وأياديهم البيضاء ممدودة بالخير داخل الدولة وخارجها، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير من المؤسسات والأفراد إلى المساهمة في مبادرة "المليار وجبة" لتحقيق مستهدفاتها الإغاثية والإنسانية.
تعليق