أكد مدير عام البنك الزراعي محمد آدم عبد الكريم حرصه على إنجاح الموسم الصيفي، وذلك باستقطاب الموارد المالية ومدخلات الإنتاج من آليات وتقاوي ومبيدات وأسمدة بجانب العمل على إصدار السياسة التمويلية بصفة عاجلة
وكشف مدير عام البنك الزراعي، عقب تسلمه لمنصبه الجديد عزمه في الأيام القادمة على بذل المزيد من الجهد مع المالكين للبنك من وزارة المالية وبنك السودان ومجلسي السيادة والوزراء للموافقة على رفع رأس مال البنك الزراعي حتى يقوم بمهامه، مشيراً في هذا الصدد إلى أن البنك الزراعي يعتبر أول بنك وطني ولد من داخل أول برلمان حيث صدر القانون بإنشائه عام ١٩٥٧ وباشر البنك نشاطه في عام١٩٥٩ للقيام بدوره التنموي عبر توفير التمويل للزراعة بشقيها النباتي والحيواني والعمل على توفير مدخلات الإنتاج، وإدخال التقنية الحديثة ذلك عبر فروعه المنتشرة في جميع ولايات السودان.
وأضاف بأن خطته لتطوير البنك تتضمن إقامة شراكات مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والمحلية العاملة في هذا المجال للإسهام في توفير الدعم للبنك لاداء مهامه في تطوير التنمية الريفية وأن يشمل التمويل كل فئات المزارعين بالتركيز على المرأة الريفية والصناعات التحويلية والحرفيين.
وفيما يتعلق بالمخزون الإستراتيجي أكد سعيهم للجلوس مع المالكين والجهات الحكومية لتوفير المال اللازم لشراء المحاصيل من ألمزارعين من أجل بناء مخزون إستراتيجي للدولة من الذرة والقمح بجانب توفير المال لتشييد الصوامع والمخازن الريفية، كما تشمل الخطة تطبيق الشمول المالي لتستفيد كل شرائح المجتمع من الخدمات المصرفية والاستفادة من الإنتشار الواسع لفروع البنك في استقطاب الودائع المصرفية بجانب العمل على تحسين شروط خدمة العاملين بالبنك ومراجعة الهيكل الإداري.
وقال إن الخطة تتضمن تمتين العلاقة مع شبكة المراسلين وتوسيع دائرة العمل مع المصارف العالمية. وناشد المدير العاملين بالبنك لبذل المزيد من الجهد لتقديم خدمات التمويل والخدمات المصرفية لعملاء البنك بصورة ممتازة أملا في العبور بالبنك الزراعي إلى ملاذات آمنة، كما دعا المتعاملين مع البنك للإسراع بسداد ماعليهم من مديونيات، داعيا لتضافر جهود الجميع للنهوض بالقطاع الزراعي الذي يعتبر الداعم الرئيس للاقتصاد السوداني.
تعليق