أزمة الشاحنات الاردنية على حدود السعودية لم تُحل والسائقون يناشدون
قال سائقو شاحنات أردنية إن أزمتهم على الحدود السعودية الإماراتية ( منطقة جمرك البطحاء السعودي) ما زالت قائمة منذ قرابة الشهر دون أي حلّ، وأضافوا ان السائقين العالقين يعانون من انعدام الخدمات ونقص الماء والغذاء والدواء، فيما يعاني بعضهم من أمراض مزمنة، لافتين إلى أن موقع تواجد الشاحنات لا يوجد فيه خدمات.
وبيّن سائقون أنه يوجد أكثر من 400 شاحنة أردنية الآن تقف في جمرك البطحاء، وأن الخلل في الذي أصاب نظام الترانزيت/ فقط على الشاحنات المتجهة للأردن، مضيفين أن عدد قليل من الشاحنات خرج من الحدود بعد اكمال الاجراءات إلا أن السلطات السعودية ما زالت تؤكد على أن النظام معطل.
وأكدوا أنهم خاطبوا السفارة الأردنية عدة مرات دون فائدة ولم تحل المشكلة حتى هذا اليوم، منوهين إلى أن الشاحنات المُبردة ( والبرادات) تستهلك يومياً كميات من الديزل لتشغيل ماتور التبريد، حتى لا تتعرض المواد التموينية والغذائية للتلف. وكان مدير هيئة تنظيم النقل البري عبد الرحيم وريكات بين في تصريحات سابقة أن وقف حركة الشاحنات على نقطة الحدود السعودية الإماراتية، يعود لعطل فني في أنظمة العمل (نظام الترانزيت) في جمرك البطحاء السعودي.
وقال وريكات إن الجهات الأردنية تتابع المشكلة لإنهاء معاناة السائقين على الحدود، وجرى تزويدهم بأرقام هواتف سفاراتنا، مشيراً إلى أن الجهات السعودية بدأت منذ أيام باستبدال النظام الإلكتروني باليدوي، وفعليا بدأ عدد من الشاحنات بمغادرة النقطة الحدودية، بينما ما يزال بطء الإدخال اليدوي، عائقا وسببا بتأخر مغادرة بقية الشاحنات.
تعليق