بظهور الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) ، قائد قوات الدعم السريع، اليوم وسط جنوده في ميدان المعركة – وإن لم يكن ذلك ضرورياً في ظروف هذه الحرب – لكنّه يكشف أكاذيب وضلالات فلول النظام السابق من الكيزان والهتيفة والرجرجة والدهماء والهمج والرعاع والغوغاء والزُعر والسريحة، والسماسرة المُبتلى بهم في الفضاء السياسي، حيث دأبوا على تكرار وترويج الأكاذيب والقصص الفطيرة المفبركة بدون ابداع أو مهارة!
وآخرها ترويجهم كذبًا (قصة) موت حميدتي، والموت حق، وكلنا مُدركوه ومُدركنا ولو كنّا في بروج مُشيّدة أو سراديب أو داخل (بدروم)، لكنّه الكذب الذي حرمه الله ورسوله يجري في بني كوز وبني لايف و(بلابستهم) مجرى الدم !
وهنا يحضرني كبير البلابسة المنافقين الكذابين الفُجّار، وزعيم “سريحة” السياسة السودانية ورعاعها وهمجها المدعو “مبارك الفاضل المهدي”، وهو (قواد) دخل المعترك السياسي بأدوات مهنته الداخلية القذرة. وهو ذائع الصيت في الكذب السياسي وفي الفساد والفجور، لم يسلم من كذبه حتى آل بيته، ولا أحد ينسى كيف كذب على الأمريكان والغرب عندما أدعى وزور أن مصنع الشفاء للأدوية الذي يمتلكه رجل الأعمال “صلاح إدريس” ينتج أسلحة كيماوية، فتم تدميره في التو، لكنه ككذاب وسمسار لا يرعوي، فقد زور وروج وطالب بعدها بتدمير مدينة (جياد) الصناعية مدعيًا انها تنتج أسلحة فتاكة، وهو نفس الشخص الذي يتباكى الآن على مدينة (جياد) ويسميها في تصريحاته: “صرح اقتصادي وطني شامخ”، وذلك بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ولكنه قواد يكذب بلا ذاكرة!
تعليق