على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التحرُك على جناح السرعة لمنع وقوع أعمال وحشية جماعية في الفاشر
قال تيغيري شاغوتا، مدير المكتب الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في منظمة العفو الدولية، تعقيبًا على الأنباء الواردة حول تصاعد أعمال العنف في الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان:
“يجد المدنيون أنفسهم عالقين في خِضَم أعمال العنف المتصاعدة التي تشهدها مدينة الفاشر بالسودان. يجب على المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، التحرُك على نحو طارئ لمنع وقوع أعمال وحشية، سواءً في الفاشر أو في القرى المحيطة بها، من أجل حماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات”.
“يقيم في الفاشر مئات الآلاف من النازحين داخليًا الذين لاذوا بالفرار، في بادئ الأمر، من أعمال العنف التي وقعت في مناطق أخرى بدارفور. ويسفر النزاع عن خسائر فادحة بين صفوف المدنيين. فقد وَرَدَت أنباء حول قصف مناطق سكنية، تضمنت مخيم أبو شوك للنازحين داخليًا، ما ألحق إصابات بالمدنيين، مع عدم قدرة الكثير منهم على الفرار.
“وتُطالب منظمة العفو الدولية جميع أطراف النزاع بوقف جميع الهجمات العشوائية والتي تُشَن عمدًا على المدنيين. كما يجب عليهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل آمن، وأن يضمنوا المرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف في المدينة.
تعليق