السودان يمر بأزمة تهدد وجوده وقد تسببت في وفاة العديد من أبنائه
أكد رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية “تقدم”، عبد الله حمدوك، أن “السودان وشعبه يعتمدون بشكل كبير على مصر في المساعدة لحل الأزمة السودانية”.صرح حمدوك أن “القاهرة تمتلك كافة الإمكانات والقدرات وتهتم دائمًا بمعالجة قضايا السودان”، معربًا عن سعادته بأن “تلتقي مختلف القوى السودانية في مصر في أول اجتماع من نوعه ليكون علامة فارقة وبداية يمكن البناء عليها للدفع نحو إيجاد حلول جذرية للأزمة الحالية”.
أكد حمدوك، خلال مشاركته في مؤتمر “معا لوقف الحرب في السودان” المنعقد في القاهرة، أن “انعقاد مؤتمر القاهرة يأتي في وقت حاسم للدولة السودانية التي تمر بأزمة وجودية تسببت في فقدان الكثير من أبناء الشعب السوداني”.أوضح حمدوك أن “المؤتمر يناقش ثلاث قضايا رئيسية: الأولى تتعلق بوقف الحرب التي يجب أن تتوقف اليوم قبل غداً، والثانية تتعلق بالأزمة الإنسانية التي تعد الأكبر في العالم في الوقت الحالي، والثالثة والأهم بشكل كبير هي تناول العملية السياسية وأجندتها والمبادئ العملية الأساسية”.
وفي مقابلة اخرى قال عبد الله حمدوك، إن مؤتمر القوى السياسية والوطنية السودانية يناقش قضيتين أساسيتين هما وقف الحرب والمساعدات الإغاثية.وأضاف حمدوك في مقابلة خاصة مع “القاهرة الإخبارية”، أن المؤتمر يوفر فرصة لتجميع الدعم الدولي لمواجهة الأزمة السودانية. وأشار إلى أننا نواصل متابعة فعاليات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي يُعقد في العاصمة الإدارية بمصر.
وأشار إلى أن المؤتمر يُعد الأول من نوعه منذ اندلاع الأوضاع في السودان، ونحن سعداء ونشكر الدولة المصرية، التي اعتدنا دائمًا أنها تسبق الجميع في التعامل الإيجابي مع أزمات السودان.وأشار إلى أنه فيما يتعلق بهذه المسألة تأتي استضافة مصر لمئات الآلاف من السودانيين في المقام الأول، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يتناول ثلاث قضايا رئيسية ، الأولى تتعلق بوقف الحرب والتي تظل ضرورة قصوى، والمحور الثاني يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في السودان.
وأشار إلى أن المحور الثالث للمؤتمر يتناول أزمة النازحين، موضحًا أن هناك أكثر من 25 مليون شخص مهددين بالجوع، و10 ملايين نازح، بالإضافة إلى أكثر من 2 مليون لاجئ.
تعليق