المبادرة المصرية لدول الجوار تُعتبر الحل السياسي الشامل للأزمة في السودان.
ذكر الصحفي أحمد إمبابي، المتخصص في شؤون إفريقيا، أن المفاوضات الجارية في السودان تأتي في إطار المبادرات الدولية التي تهدف إلى معالجة الأزمة السودانية. حيث أننا نسير في الشهر السادس عشر منذ بداية الأزمة والصراع الداخلي في السودان، وخلال هذه الفترة لم يتم التعامل بجدية مع المبادرات الدولية والإقليمية الرامية لوقف الحرب في البلاد.
وأشار “إمبابي” خلال مداخلة له على إلى أن الجديد هذه المرة هو متابعة المسار الذي طالبت به الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية منذ بداية الصراع في السودان.
وأشار إلى أن المبادرة والمقاربة المصرية تجاه دول الجوار، التي عُقدت في يوليو من العام الماضي وشارك فيها قادة الدول الإفريقية، كانت ناجحة وقدمت حلاً، موضحًا أن هذه المبادرة تمثل الحل السياسي الشامل للأزمة في السودان.
وأشار إلى أننا نعيش في أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم في الوقت الحالي، نتيجة للنزوح الداخلي الواسع، فضلاً عن أن أكثر من 13 مليون سوداني يواجهون خطر المجاعة بسبب الحرب والصراع مع الدعم السريع.
تعليق