قافلة معدات طبيبة للخرطوم من السعودية وإجراء (300) عملية جراحية خلال (10) أيام بمستشفى أم درمان
كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن إجراء عدد (300) عملية جراحية خلال ال(10) أيام الماضية، بمستشفى ام درمان التعليمي عقب توفر الإمداد الكهربائي بواسطة المولد المنحة الذي تلقته المستشفى مؤخرا.وشهدت مستشفى ام درمان اليوم تدشين دعم وأسناد بالمعدات الطبية من حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية، وبالتنسيق مع منظمة كفاءات للدراسات والتنمية البشرية، والذي يأتي في إطار مشروع إعادة تأهيل مستشفى ام درمان التعليمي بالأجهزة الطبية التي ترفد كافة اقسام العناية والأقسام الطبية الأخرى.
وتقدم دكتور فتح الرحمن محمد الأمين بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والسفير السعودي بالبلاد، على الدعم المقدر لمستشفى ام درمان .وثمن خلال مخاطبته حفل التدشين الذي تم بحضور مدراء الادارات العامة بالوزارة ونائب مدير مستشفى ام درمان والعاملين بها ونائب رئيس مجلس الأمناء وممثل منظمة كفاءات، مجهودات المنظمة الوطنية ومجلس الأمناء بالمستشفى ومجهودات جمعية الهلال الأحمر السوداني التي قام بها المتطوعين من الكوادر الوطنية في عمليات تعقيم وإزالة الجثامين من مستشفى ام درمان العام الماضي.
وأكد أن الدعم المقدم من المملكة سيسهم بصورة مباشرة في تطوير الخدمات الطبيبة النوعية المقدمة للمرضى بالمستشفى، لافتا النظر إلى أن الاخيرة بعد الحرب اصبحت أفضل من حيث وفرة وجودة الخدمات، زائدا على أنه تمت إضافة خدمة الرنين المغنطيسي والمناظير واستعادة عمل الأشعة المقطعية.
وناشد مدير عام وزارة الصحة الكوادر الصحية التي هاجرت قسرا بسبب الحرب إلى خارج السودان ونزحت إلى الولايات بالعودة للخدمة، ووعد بتوفيق أوضاع الكوادر العاملة بالوزارة ومؤسساتها، واضاف ان أداء الوزارة خلال الحرب مميز والآن باتت تقدم خدمة نوعية للمواطنين بالولاية.
وقال دكتور الشيخ كمال سيد احمد نائب مدير مستشفى ام درمان التعليمي ان تشغيل المولد الكهربائي الذي تلقته المستشفى كمنحة من المملكة العربية السعودية مؤخرا، أسهم في سرعة إجراء العمليات واستمرارية الإمداد الكهربائي بالمستشفى، فضلا عن عمل كافة الأقسام وأبرزها المعامل والأشعة بكفاءة عالية بعد استقرار الإمداد الكهرباء الذي حققه المولد، واكد على أن المعدات الطبيبة التي استقبلتها المستشفى اليوم سوف تحدث نقله وصفها بالكبيرة في الخدمات الطبية.
تعليق