الفرار من الحرب في السودان أيا كان الثمن
في ظل استمرار المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قرر كل من إبراهيم ونعيمة وحسن وعبد العزيز ترك وطنهم خلفهم بحثًا عن الأمان، متخذين أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، الطريق الذي يمر عبر ليبيا، حيث يواجه المهاجرون مخاطر الجوع والابتزاز وحتى الموت.
اختار الأربعة أن يسلكوا هذا الطريق القاسي رغم معرفتهم بالمصاعب التي تنتظرهم. فقد أصبحت الحدود الغربية للسودان بوابة يائسة لعشرات الآلاف من الفارين من النزاع، الذين لا يجدون سبيلاً سوى المغامرة في صحارى قاسية وشبكات تهريب لا ترحم.
وبينما تتزايد أعداد المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا عبر السواحل الليبية، تتفاقم الأزمات الإنسانية في مراكز الاحتجاز المؤقتة، وسط غياب حلول سياسية توقف النزيف الداخلي وتُعيد الأمل لمن تقطعت بهم السبل بين حرب الوطن ومخاطر الغرب
تعليق