صمود يحذر من امتداد الحرب إلى مدن جديدة ويطالب بتحرك عاجل
في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة في السودان، دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” طرفي النزاع إلى تغليب صوت الضمير الوطني والتوقيع الفوري على اتفاق هدنة إنسانية، بهدف تخفيف المعاناة عن المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة القتال، ويترقبون لحظة سلام توقف دوي السلاح وتعيد الأمل إلى المجتمعات المنكوبة.
أكد تحالف “صمود” في بيان رسمي أن الهدنة الإنسانية يجب أن تكون نقطة انطلاق نحو وقف شامل للحرب وإنقاذ السودان من الانهيار، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لمسار السلام.
وأوضح التحالف أن الحرب التي اندلعت قبل أكثر من عامين لم تخلّف سوى الموت والدمار، وأن الشعب السوداني لم يحصد منها سوى الخراب والنزوح، ما يجعل الهدنة واجبًا أخلاقيًا ووطنيًا قبل أن تكون استحقاقًا إنسانيًا.وأضاف البيان أن مأساة الفاشر تمثل إنذارًا خطيرًا بامتداد نيران الحرب إلى مدن جديدة، وتكرار الفواجع على مجتمعات لم تعد تحتمل المزيد من المعاناة.
تعليق