ليس بجديد على النظام القطرى و افعاله التى اصبحت معتادة بالنسبة إلينا من استغلال المواقف لصالحه و هذه المرة شن خلافات مع المملكة العربية السعودية باستخدامه اعلامه و قنواته بترويج الشائعات و نشر الاخبار الكاذبة بالأخص فى قضية خاشقجى الذى اضاف فيها الاعلام القطرى روائعه الخيالية التى غيرت من حقيقة القصة نهائياً و دفع الملايين للشركات لاطلاق حملات اساءة الى السعودية و الامير محمد بن سلمان.
و السياسة العدوانية التى اعلنتها قطر على المملكة لاهداف خبيثة تخدم مصلحة النظام القطرى و تضر بمصالح السعودية و النظام القطرى يتناسى الامور الداخلية و الشأن القطرى و ما يحدث داخل البلاد من فساد بالاضافة الى دعم و تمويل الارهاب و التطرف و يستهدف السعودية لتشويه صورتها فى العالم.
في عرف العلاقات الدولية هذه الأعمال العدوانية ترقى لأعمال الحرب التي تمنح الدول المستهدفة حق الرد للدفاع عن نفسها، وفي الوقت الذي يمارس السعوديون سياسة ضبط النفس إزاء السلوك القطري العدواني، ويكتفون بقطع الصلات بالنظام القطري من منطلق حفظ اعتبار خصوصية العلاقة التاريخية بين الشعبين السعودي والقطري وما يجمعهما من روابط اجتماعية وثقافية أعمق من السلوك الطارئ لهذه الحقبة الانقلابية في أسرة الحكم، نجد أن السلطة القطرية تغرق أكثر وأكثر في مستنقع أخطائها وتظن أن طوق نجاتها من خطر ردة الفعل هو الوجود العسكري الأجنبي على أراضيها !
تستطيع سلطة قطر أن تختبر الصبر السعودي، لكن أولى بها أن تختبر مهارة حسابها لتكاليف أخطائها وأعمالها العدوانية بحق جيرانها، فبعض الفواتير في عالم السياسة أيضاً كالجرائم لا تسقط بالتقادم !
تستطيع سلطة قطر أن تختبر الصبر السعودي، لكن أولى بها أن تختبر مهارة حسابها لتكاليف أخطائها وأعمالها العدوانية بحق جيرانها، فبعض الفواتير في عالم السياسة أيضاً كالجرائم لا تسقط بالتقادم !
تعليق