أكدت الادلة سلوك الحكومة التركية بتتبع المعارضين لنظام الحكم و سياسة اردوغان الى خارج البلاد للتجسس عليهم و قام اردوغان بنشر جواسيسه لمعرفة المعارضين الاتراك و غير اتراك المعترضين على سياسة و نظام حكمه.
حيث كُشف عن رجلين احدهما نمساوى و الاخرى امريكا و ولائهما للسفارة التركية كانا يعملنا جاسوسين و ينقلان الاخبار و المعلومات الى انقرة هذه هى سياسة اردوغان المستبد الذى يلاحق ابناء شعبه فى الدول للتجسس عليهم و لا يحترم الحريات ولا اختلاف الاراء.
وتحقق فيينا كذلك في عمليات تجسس نفذها مواطن نمساوي من أصل تركي، على مواطنين أتراك يعيشون في النمسا، حيث كان يرسل تقارير إلى السلطات الأمنية في أنقرة.
وعقد وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن الجاسوس "اعترف بأنه تم تجنيده من قبل المخابرات التركية للتجسس على مواطنين أتراك أو نمساويين من أصول تركية، لإبلاغ السلطات الأمنية التركية عنهم".
وقال نيهامر إن 35 شخصا دخلوا تركيا من فيينا بين عامي 2018 و2020، اعتقلتهم أنقرة وطلبت منهم التعامل مع المخابرات التركية مقابل إطلاق سراحهم.
تعليق