فى ظل الظروف و التعقيدات المحلية و الاقليمية و الدولية التى يشهدها السودان و التى تجعل الاجواء فى الداخل فى حالة من التوتر و تبحث الحكومة الانتقالية عن الحلول التى تخفف العبء من على الشعب و تحسين الاوضاع الكلية فى السودان فى كل المجالات.
فهناك بعض الاراء التى ترفض توقيع الاتفاق مع اسرائيل و هناك البعض الاخر الذى يفكر بطريقة سياسية و دبلوماسية و المنطق الذى سيخرج السودان من ازمته و يساعد فى الاسراع من ازالته من قائمة الدول الراعية للارهاب من خلال توقيع الاتفاقية كل هذا ايجابيات فى صالح السودان.
و هذا الوقت بالتحديد يجب على الشعب السودانى النظر الى ما سيجعل السودان يتقدم و يعود عليهم و على وطنهم بالنفع و ليست السودان الدولة الاولى او الاخير التى ستوقع اتفاقية سلام مع اسرائيل لتبادل التعاون المشترك و المنفعة العامة.
تعليق