قتلى وجرحى في هجوم اثيوبي جديد على القضارف على حدود السودان مع إثيوبيا
لقي مواطن مصرعه في إعتداء جديد مساء “الخميس” من مِليشيات أثيوبية، على مُزارعين في الشريط الحدودي، بين السودان وإثيوبيا
وما تزال المليشيات المُسلحة الإثيوبية، تشكل تهديداََ للأمن في في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، حيث تعمد تلك المليشيات المدعومة من قبل الجيش الإثيوبي، على الإعتداء على المزارعين ونهب آلياتهم
وقالت مصادر ل “صوت الهامش” أن مجموعة مُسلحة تنتمي لعصابة “الشِفتة” الإثيوبية إعتدت على عدد من المزارعين في منطقة “كُنينة” الحدودية بمحلية باسندة
وأشارت أن مواطن على الأقل لقي مصرعه، فيما أصيب ثلاثة اث آخرون، بإصابات خطيرة، وكشفت المصادر أن المجموعة المسلحة قامت بنهب قُطعان من الماشية وفرت داخل الأراضي الإثيوبية
وكان مواطنين غاضبين من تكرار إعتداءات عصابات الشِفتة الإثيوبية، أغلقو طريقاً رئيسياََ في منطقة “الحمراء” بولاية القضارف، إحتجاجاً على تكرار حوادث القتل التي تنفذها جماعات إثيوبية في ظل صمت حكومي
وفي سياق متصل أعلن أمين عام حكومة ولاية كسلا الوالي المكلف فتح الرحمن الأمين إغلاق الحدود بين ولاية كسلا ودولة اثيوبيا إعتبارا من الخميس الى حين إشعار آخر
ويشهد إقليم “التغراي” الإثيوبي،المتاخم للسودان توترات أمنية على خلفية إعلان الحكومة الفيدرالية في “أديس أبابا” الحرب على جبهة تحرير تغراي
ويأتي قرار إغلاق الحدود نظراً للتوترات الأمنية التي تشهدها اثيوبيا هذه الايام في منطقة اقليم التقراي المجاور لولاية كسلا
واوضح الوالي المكلف انه سيتم التوجه الى المنطقة المتاخمة لدولة اثيوبيا مع محلية ود الحليو للوقوف على الاوضاع والقيام بالاجراءات اللازمة في هذا الاتجاه، مشددا في ذات الوقت بأن السلطات لن تسمح لأي أفراد او مجموعات بالدخول الى الولاية وفي حوزتهم اسلحة
وقال ان هنالك لجنة سيتم تشكيلها للنظر في كيفية التعامل مع المدنيين الذين قد يلجأون للأراضي السودانية
تعليق