أطلت المخاوف برأسها مجدداً في المشهد السوداني عقب تقارير ضبط السلطات عناصر يتبعون تنظيم داعش الإرهابي بعد أن تمكنوا من التسلل للخرطوم
مخاوف تصاعدت نظراً لتراجع الوضع الأمني في السودان، والذي ربما يشكل وفق خبراء، بيئة خصبة لانتشار المجموعات الإرهابية ما لم تسارع الأجهزة المختصة بوضع الاحترازات اللازمة لتدارك الأمر.
ومع تقليل البعض من هذه المظاهر بوصفها فزاعات تطلقها جهات لإرباك المشهد لتحقيق أغراض سياسية، يشدد آخرون على ضرورة أن تتعاطى الأجهزة الأمنية على أساس ما يتم تداوله حقيقة ماثلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية في السودان عن مصادر أمنية، الثلاثاء، أن السلطات تمكنت من ضبط 5 أشخاص يتبعون تنظيم داعش الإرهابي في العاصمة الخرطوم بعد أن تسللوا إليها من الخارج.
وأشارت إلى أن السلطات ضبطت بحوزة المتهمين 2 مليون دولار يرجح أنها مخصصة لتنفيذ عمليات إرهابية، وأن عملية توقيفهم تمت عقب متابعة ورصد لتحركاتهم.
ولم يؤكد أو ينفِ عدد من القيادات الشرطية تحدثت معهم "العين الإخبارية" حقيقة ضبط عناصر من داعش، معللين بأن الأجهزة الأمنية لديها تقديرات خاصة بشأن الإعلان عن مثل هذه الأنباء، في حين أشار البعض إلى أن ملف الإرهاب ممسك به جهاز المخابرات، والذي يحيطه بسياج من السرية.
تعليق