بعض المليشيات تشكلت في إيران مثل مليشيات عصائب اهل الحق تحت قيادة قيس الخزعلي الامين العام والتي قاتلت مع النظام الإيراني ضد العراق إبان الحرب الإيرانية وضد العراق في الثمانينيات
لا شك في الجرائم الكثيرة والكبيرة لا سيما الطائفية منها التي ارتكبتها مليشيات عصائب اهل الحق في العراق، فضلا عن جرائمها خارج العراق مثل سوريا مما يندى لها جبين الإنسانية وتمثل أعلى أنواع الجرائم والانتهاكات العالمية التي أشارت إليها المنظمات الحقوقية الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت إدراج ميليشيا "عصائب أهل الحق" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
نرصد معلومات عن مليشيات العصائب
من هم قادة العصائب، المؤسس قيس الخزعلي، والقائد الميداني، المتحدث باسم الحركة جواد الطليباوي والنائب في البرلمان العراقي عن حركة "عصائب أهل الحق"، حسن سالم.
تورطت العصائب في أعمال عنف طائفية وجرائم حرب في العراق وسوريا
تأسست العصائب في عام 2006 على يد قيس الخزعلي وأكرم الكعبي ويتراوح عدد أفرادها بين 7 آلاف و10 آلاف
كان الخزعلي أحد أكثر المطلوبين لدى القوات الأمريكية، بعدما نفذت العصائب هجوما في "كربلاء" العراقية أودى بحياة خمسة جنود أمريكيين.
وفي مارس 2007، تم اعتقال الخزعلي على أيدي القوات متعددة الجنسيات في العراق، لكن تم الإفراج عنه في يناير 2010، ضمن صفقة لتبادل الأسرى. ومنذ إطلاق سراح الخزعلي في 2010، عاد لقيادة العصائب عسكريا وسياسيا.
وفي عام 2007، قدرت مصادر أمريكية حجم المساعدات التي تحصل عليها الميليشيا بنحو 20 مليون دولار في الشهر.
وخلال فترة وجود القوات الأمريكية في العراق نفذت الميليشيا أكثر من 6 آلاف هجوم على القوات الأمريكية والعراقية، في عمليات معقدة تضمنت خطف رهائن غربيين.
وفي يناير 2012، وبعد الانسحاب الأمريكي من العراق أعلن قيس الخزعلي أن الجماعة تتهيأ لإلقاء السلاح والانضمام إلى العملية السياسية.
وفي عام 2012 وبعد انسحاب القوات الأمريكية، بدأت إيران في منح العصائب نحو خمسة ملايين دولار في الشهر، بالإضافة إلى أسلحة.
وفي شهري أغسطس وسبتمبر 2012، بدأت عصائب أهل الحق بحملة ملصقات وزعت فيها أكثر من 20 ألف ملصق للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في أنحاء العراق، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
أسست العصائب ذراعا سياسية باسم "الصادقون"، وهي كتلة برلمانية كانت تحت القيادة المؤقتة لكتلة "دولة القانون" التي يقودها نوري المالكي واستطاعت الفوز بمقعد واحد في 2014.
ومنذ دخول عصائب "أهل الحق" في معترك السياسة، لم تف بتعهدها بوقف العمليات العسكرية، وبدلا من ذلك استمرت في ارتكاب أعمال عنف طائفية، وتهديد مصالح الدول الغربية في سوريا
وقامت العصائب في سوريا بارتكاب جرائم طائفية ضد المواطنين السوريين، كما وجهت اتهامات للعصائب بارتكاب جرائم حرب، وتنفيذ عمليات اختطاف، وتعذيب مئات من رجال الطائفة السنية.
تعليق