قال مكتب تنسيق الأمم المتحدة "أوتشا"، في بيان، إن السيول والفيضانات أثّرت على مساحات زراعية في 12 ولاية سودانية من أصل 18 ولاية، وتضرر أكثر من 55.7 ألف سوداني جرّاء السيول
وأشار البيان إلى تضرر قرى ومؤسسات وأملاك خاصة في كل من الجزيرة والنيل الأزرق والقضارف والخرطوم وشمال كردفان والشمالية ونهر النيل وسنار وجنوب دارفور وجنوب كردفان وغرب دارفور والنيل الأبيض.
وذكر أن الأمطار دمّرت 3650 منزلًا كما تضرر 7500 منزل، وتأثّرت العديد من البنى التحتية العامة والأراضي الزراعية مثل منطقة الفاو.
ويوم الخميس الماضي، أعلنت وزارة الزراعة السودانية تأثر نحو 10 آلاف فدان بمشروع الرهد الزراعي في منطقة الفاو بولاية القضارف جراء السيول والفيضانات.
وأشار التقرير الأممي إلى إجراء مزيد من التقييمات في ولايتي النيل الأزرق والخرطوم للتحقق من الاحتياجات وعدد الأشخاص المتضررين.
وفي ولاية النيل الأزرق، تضرر أكثر من 1820 شخصاً (364 أسرة) من الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة في مدينة الدمازين.
وتخطط مفوضية العون الإنساني الحكومية بالسودان والشركاء في المجال الإنساني لإجراء تقييم مشترك بين الوكالات للمناطق المتضررة في أغسطس الجاري.
ونبه "أوتشا" إلى أنه يسكن أكثر من 298377 شخصاً في محلية الدمازين، يحتاج أكثر من 18% منهم إلى المساعدة الإنسانية وفقًا لاستعراض الاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2021.
وبحسب البيان، فقد تضرر أكثر من 1585 شخصاً (150 اسرة) من الأمطار الغزيرة والفيضانات في محليات أم درمان وجبل أولياء وشرق النيل وكرري بولاية الخرطوم.
وأشار إلى أنه سيتم إجراء تقييم مشترك بين الوكالات للمناطق المتضررة في محلية أم درمان في 22 أغسطس الجاري.
كما سيتم إجراء تقييمات الاحتياجات الخاصة بالقطاعات في محليات جبل أولياء وشرق النيل وكرري لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية.
ومنذ بداية موسم الفيضانات، تضرر أكثر من 4100 شخص (317 عائلة) من الأمطار الغزيرة والفيضانات في محليات أم درمان وجبل أولياء وشرق النيل وكرري بالعاصمة الخرطوم.
ويعيش ما يقدر بنحو 8.4 مليون شخص بالعاصمة، بينهم حوالي 19% في حاجة إلى مساعدات إنسانية.
تعليق