الإمارات والسودان علاقات تاريخية من المودة والأخوة العربية، ولم تكن تلك العلاقات لتتأثر بالأحداث السياسية، ولا بالمؤامرات الخارجية، بل زاد الترابط بين الدولتين، في مناخ صالح بدأه وأسس له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومشى على خطاه الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي وجهَ بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السودان
وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،، وصلت شحنة من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مطار الخرطوم الدولي حاملة 100 طن متري من مواد الإغاثة والإعاشة لمساعدة لاجئي تيغراي، وكذلك لمعاونة السودان الشقيق في التغلب على آثار الفيضانات الموسمية القوية.
كما وصلت أيضاً رحلة جوية حاملة على متنها 85 طناً مترياً من الأدوية والمستحضرات الطبية والمستلزمات العلاجية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية لمواجهة تفشي كورونا والمساهمة في التصدي للتحديات الناجمة عن انتشار الفيروس المستجد.
ولقد بلغت مساعدات الامارات الانسانية لنشر الاستقرار والامن في السودان والمنطقة، نحو 8 مليار درهم تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة،وإنشاء الطرق، وفي كافة المجالات الاقتصادية والبيئية والتنموية، حيث موّل صندوق أبو ظبي 17 مشروعاً تنموياً.
والشعب السوداني يعرب عن شكره لدولة اللامارات حكومةً وشعباً،على المساعدات التي لا تتوقف ومساندة الشعب السوداني في كافة ازماتهم، وتأتي تلك المساعدات تأكيدًا لمتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين الامارات مع السودان، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية في كافة المجالات بينهم.
تعليق