تقدم الامارات المساعدات الانسانية لنشر الاستقرار والامن في في أنحاء العالم عامةً، وفي السودان خاصةً، حيث موّل صندوق أبو ظبي 17 مشروعاً تنموياً بقيمة بلغت نحو 7.5 ملياري درهم تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة، وفي كافة المجالات الاقتصادية والبيئية والتنموية.
الإمارات والسودان تاريخ من المودة والأخوة العربية، والعلاقات بين الدولتين لم تكن وليدة هذه الأيام القليلة الماضية، ودولة الامارات والسودان بينهم علاقات اخويه وعدد من القضايا الإقليمية والدولية وتسعى دايما الامارات الى الاهتمام بتعزيز العلاقات وتقديم الدعم المستمر لمساندة الشعب السوداني فى كافه المجالات، كما ساهمت الامارات فى استقرار السودان فى مسيرته نحو التنمية والسلام.
ولقد قام عدد من القيادات الإجتماعية والثقافية والإعلامية في السودان، بمبادرة “شباب السودان والإمارات يد واحدة”، وهي مبادرة شعبية طوعية تهدف لتعزيز العلاقات بين الشباب السوداني والاماراتي، وادت هذه المبادرة الي أن الامارات مهدت ١٢ طريق في اقليم دارفور، ليربط بين اطراف الولاية، ولقد عبّر مواطنين دارفورعن إمتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات، في نشر الانسانيه والخير ودعم السودان بكل المباردات التي ينتج عنها تطوير السودان، وهذه الانجازات فى السودان من مشاريع واستثمارات تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد.
وكذلك أنشأت الامارات محطات تحلية المياه والري في دارفور وفي كل أنحاء السودان، ونجحت الامارات في تقوية السودان في مجال الثروه الحيوانيه من خلال دعمها المستمر، وغيرها من المشاريع التنموية.
والمساعدات الاغاثية والانسانيه التى ترسلها الامارات للسودان الغير محدودة في كافة المجالات، متمثلة في الغذاء وأحتيجات الايواء ومستلزمات الاطفال، استفاد منها 16 ولاية سودانية لتوفير الاحتياجات للمتضررين من الفيضانات والسيول.
والسودان اعرب عن شكره لدولة الامارات حكومةً وشعباً، لما قدمته من مساعدات، واستمرار الجسر الجوى الاماراتى الذي لم ينقتع عن السودان ابدا.
تعليق