السبت، 20 نوفمبر 2021

KBenj

الخبراء يعلنون مؤشرات سلبية على الاقتصاد السوداني وتخوفات من انهيار وشيك

KBenj بتاريخ عدد التعليقات : 0

حذر نائب رئيس حزب الأمة القومي دكتور ابراهيم الأمين من انهيار وشيك للاقتصاد السوداني ، وقال إن هناك عددا من المؤشرات تؤكد ذلك وأبرزها على الاطلاق تعليق البنك الدولي لنشاطاته في السودان ، وتهديد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات ، وتعليق الاتحاد الأفريقي لعضوية السودان ، ووقف الولايات المتحدة لمساعداتها وغيرها من الإجراءات ، فضلاً عن عدم توفر الإرادة لإدارة الاقتصاد السوداني


نائب رئيس حزب الأمة القومي دكتور ابراهيم الأمين


وأردف الأنكأ هو أننا الآن في أنقلاب يعد من أغرب الانقلابات التي مرت على السودان فهي بالرغم من عدم شرعيتها وسوءها كانت قادرة على ترتيب بيتها الداخلي ولكن الآن الارتباك هو سيد الموقف والانقلابيون عاجزون عن ادارة الغد ناهيك عن التخطيط لمستقبل الاقتصاد السوداني ولذلك إذا استمر التوهان كما نحن الآن سنقترب بحسب المؤشرات الاقتصادية من الانهيار الاقتصادي الذي يقف على حافته والازمة ليست سياسة او اقتصادية بل في أن يكون سودان أو لا يكون. 


وما أن أعلن الفريق البرهان قرارته الاستثنائية حتى ظلت الوعود تتوالى وتتكاثف بشأن تحسين الأوضاع المعيشية في العهد الجديد ، واستشهد الموالون للسلطة في نسختها الجديدة المرفوضة محلياً وخارجياً بالانخفاض المضطرد في أسعار السكر ، حيث فقد البرهان الفرصة بنفسه ليبدأ في الحسرة عليها ، عندما تبددت وعوده أمام عينيه ، بعدما رفع المجتمع الدولي سيفه وجهر به غير معترفاً بالسلطة الجديدة واستيلاء العسكر على الحكم ، فابتدرت الولايات المتحدة وقف المساعدة (700 مليون دولار) ليوقف البنك الدولي نشاطاته و..الخ. 


حقيقة الأوضاع رسم الخبير الاقتصادي د.صدقي كلبو صورة قاتمة لمستقبل الاقتصاد السوداني الذي قال إنه كان يعاني ولا يخلو من عيوب في حكومة الحكم المدني، ولكنها قابلة للمعالجة ، بيد أن المعالجة غير ممكنة الآن وآن التدهور سينتشر في اوصال الاقتصاد كما ينتشر الورم السرطاني في الجسد 


لم تجد الحكومة طريقاً بعد أن خنقت عالمياً غير زيادة المحروقات لتقرر ذلك في ظل الاحتجاجات التي يشهدها الشارع هذه الأيام للمطالبة بإسقاط الحكم العسكري، حيث رفعت أسعار المحروقات (البنزين والديزل) بمقدار 42 جنيهاً للتر الواحد، ليصل سعر لتر البنزين إلى 362 جنيهاً والديزل 347 جنيهاً ، فيما تشهد بقية السلع الاستهلاكية ارتفاعاً ملحوظاً ، لترفع كثير من الأسئلة عقيرتها وأبرزها هل من انهيار وشيك للاقتصاد السوداني؟


تقرأ ذلك من خلال هذه المؤشرات وإفادات الخبراء. زيادة المحروقات وتُعد زيادة المحروقات هي الثانية من نوعها بعد رفع الدعم عن الوقود وتوحيد أسعاره في اكتوبر 2020، على أن يتم تحديد سعر البيع للمستهلك وفق الأسعار العالمية، حيث أوكلت عمليات الاستيراد التي تمثل 40 في المئة من الاحتياج الكلي للاستهلاك، إلى شركات القطاع الخاص. 


وسبق أن تواصلت الارتفاعات المتكررة في أسعار المحروقات هذا العام، مع وضع الحكومة اللمسات الأخيرة على عملية رفع الدعم التدريجي لهذه السلعة من خلال اعتماد الأسعار العالمية، حيث تمت زيادة أسعار المحروقات للمرة الأولى منذ رفع الدعم نهائياً، في مطلع يوليو الماضي.


وفي السياق كشف عدد من مصدري الماشية عن انسياب الصادرات إلى السعودية بشكل طبيعي بينما أكدوا انخفاض سعر اللحوم الحية في المملكة ما أدى إلى تكبدهم خسائر فادحة. وتوقفت صادرات الماشية إلى السعودية خلال فترة إغلاق الشرق واقتصرت الصادرات على اللحوم فقط.


أعلن برنامج دعم الاسر في السودان “ثمرات” التوقف رسميا بسبب تعليق البنك الدولي انشطته في اعقاب الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قائد الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم.


 وأعلنت إدارة البرنامج الذي يقدم دعما بمقدار خمسة دولارات للفرد شهريا “عن التوقف المؤقت للأنشطة الخاصة بعمليات التسجيل والدفع المباشر للمواطنين إلى حين اشعار آخر، بسبب تعليق البنك الدولي مؤقتًا لأنشطه في السودان.


ويعتبر البنك الدولي أحد الممولين الرئيسين للبرنامج. وأفاد بيان عن إدارة البرنامج انه يجري حاليًا مشاورات مع البنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي والجهات ذات الصلة للتوصل إلى صيغة المثلى لاستئناف عمليات التسجيل والدفع المساعدات النقدية للمواطنين.


الخبراء يعلنون مؤشرات سلبية على الاقتصاد السوداني وتخوفات من انهيار وشيك
تقييمات المشاركة : الخبراء يعلنون مؤشرات سلبية على الاقتصاد السوداني وتخوفات من انهيار وشيك 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق