رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بالإعلان السياسي الهام الذي تم توقيعه بعد ظهر يوم الأحد في الخرطوم بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي
وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن يضع الجميع مصلحة السودان فوق كل الاعتبارات، مؤكدة أن اتفاق السودان الذي تم توقيعه اليوم يشكل مستقبلا جيدا في المرحلة الانتقالية.
وأكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أن الأمم المتحدة بحاجة لأكثر من 18 شهرا لمساعدة السودان في إجراء الانتخابات.
وقالت الجامعة العربية: "نخشى أن يتسبب التلويح بالنزول إلى الشارع لفقدان السيطرة عليه"، موضحة أن هناك أطراف إقليمية ودولية ساعدت على إنضاج اتفاق السودان.
فيما اعتبرت أن اتفاق السودان تصحيح لوضع سياسي، مضيفة:" حمدوك رجل سياسي واقتصادي محنك ويدرك شكل المرحلة المقبلة".
واعتبرت الجامعة، الاتفاق، نتيجةً لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة - مدعومة عربياً ودولياً - بذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدتها البلاد وإنجاح الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في ختامها.
وأعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة، بأن الأمين العام وجه بأن تعمل الجامعة ومنظماتها بشكل حثيث مع الحكومة التي سيقوم الدكتور حمدوك بتشكيلها من أجل تنفيذ أهداف الوثيقة الدستورية الموقعة عام ٢٠١٩ واتفاق جوبا للسلام عام ٢٠٢٠.
تعليق