قال السفير على الحفني، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية الأسبق، على الأحداث الأخيرة في السودان والتي تشهد احتجاجات شديدة على الاتفاق السياسي بين رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، قائلًا إن الاتفاق السياسي لم يرضي بعض القوى السياسية، ولكنه دعّم استقرار السودان
وأضاف قائلاً: كما ساعد الاتفاق على خفض حدة التوتر في المشهد السياسي السوداني ودفع عجلة التنمية للأمام، مؤكدًا أن مصر تدعم استقرار السودان، وتتمنى حل الخلافات بالتشاور وتنحية الخلافات.
وأشار نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إن أي اتفاق بين المكونين السياسي والعسكري، لن يرضي طموحات أو تطلعات الجميع، مضيفًا أنه بالرغم من ذلك فإن أي اتفاق يدعم المسار الديمقراطي وانتقال السلطة بشكل سلمي لحكومة منتخبة؛ أمر هام وعلى السودانيين أن يقبلوه، خاصة وأنه أنقذ السودانيين من التطاحن وعدم الاستقرار الذي شهدته البلاد في أكتوبر الماضي.
وأكد الدبلوماسي السابق، على ضرورة أن ينادي المحتجين بحل الأمور التي لم تؤخذ في عين الاعتبار، لو تأخرت الحكومة في تنفيذها أو بحثها، محذرًا من بداية مرحلة أخرى من الصراع، مثل الأحداث الأخيرة في 25 أكتوبر الماضي، ولا تنجرف القوى السياسية أو بعضها إلا الفوضى.
وحذر الحفني من الطامعين في الثروات والمقدرات مثل تنظيم الاخوان ومن شابههم، لافتًا إلى ضرورة أن يدركوا السودانيين أهمية الوفاق بين كافة أطياف القوى السياسية والجانب العسكري.
تعليق