واصلت فعاليات مهرجان “أضواء الشارقة 2022” تحت شعار “أصداء من المستقبل”، لتلقي الضوء على الهندسة والزخارف والنقوش في العمارة الإسلامية، وذلك في الفترة من 9 إلى 20 فبراي، وتشتهر الشارقة بأنها مركز للثقافة في الشرق الأوسط بعد أن تم اختيارها كعاصمة الثقافة في العالم العربي وعاصمة الثقافة الإسلامية وعاصمة الكتاب العالمية في السنوات الأخيرة
انطلقت مساء أمس الأول الأربعاء، فعاليات النسخة 11 من "مهرجان أضواء الشارقة 2022" الذي تنظمه هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة في الفترة من 9 إلى 20 فبراير الجاري، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وتقام فعاليات مهرجان أضواء الشارقة لهذا العام تحت شعار "أصداء من المستقبل"، حيث ستجسد عروض المهرجان وتسلط الضوء على الهندسة والزخارف والخط وأنماط نقوش الأرابيسك الإسلامية الرائعة المتنوعة، من خلال القصص المصورة التي تحتفل بالإرث الإسلامي العريق الذي تتميز به الصروح والمباني المعمارية في إمارة الشارقة، وتقدم رؤية لماضي وحاضر ومستقبل الإمارة.
50 عاماً في حب سلطان
وشهد حفل افتتاح المهرجان عرضاً مرئياً بعنوان (50 عاماً في حب سلطان)، تناول أبرز انجازات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في العديد من المجالات التي اسهمت في تطور الإمارة، وذلك بمناسبة خمسة عقود على توليه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة. كما شهد الحفل عرضاً لأهم محطات المهرجان هذا العام والمتوزعة على أبرز الأماكن في مدن ومناطق الإمارة.
وتابع الحضور في افتتاح المهرجان، عروضاً مميزة تناولت المراحل المتتالية للحياة في الشارقة بدءاً من القدم، حيث أبرز العرض المبهر أهمية البحر والكتاب والمكتبة في دورة الحياة، وتطورها مع الزمن، لينتقل العرض إلى "الحاضر" عبر إبراز أهم منجزات إمارة الشارقة في مختلف المجالات والميادين العلمية والمعرفية والثقافية والفنية والإنسانية والبيئية وغيرها، إلى المستقبل المشرق المضيء الذي تسعى إليه الإمارة.
عروض فنية مميزة
وعلى مدار أيام المهرجان، سيكون الجمهور على موعد مع عدد من العروض الفنية المميزة بأضوائها وزخارفها ورسومها لتغطي مختلف معالم وصروح إمارة الشارقة، وتضم المواقع إلى جانب قاعة المدينة الجامعية، كل من: واجهة المجاز المائية، ومجمع القرآن الكريم، إلى جانب مسجد الشارقة ومسجد النور، ومبنى بلدية منطقة الحمرية. أما في مدينة كلباء فتقام عروض المهرجان في مبنى الدوائر الحكومية ومبنى دائرة الموارد البشرية، ومسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي في دبا الحصن، وسد الرفيصة في مدينة خورفكان. إلى جانب منطقة عربات الطعام مقابل قاعة المدينة الجامعية والتي يشارك فيها ما يفوق 30 مشاركاً من أصحاب المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة في مجال المأكولات والمشروبات والحلويات وغيرها.
تعليق