الخميس، 8 سبتمبر 2022

KBenj

أول مدينة في العالم بهولندا تمنع إعلانات اللحوم باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي

KBenj بتاريخ عدد التعليقات : 0


أول مدينة في العالم بهولندا تمنع إعلانات اللحوم باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي


أول مدينة في العالم بهولندا تمنع إعلانات اللحوم باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي


أصبحت مدينة هارلم في هولندا الآن هي أول مدينة في العالم تحظر إعلانات اللحوم للحد من استهلاكها، حيث يتعلق الأمر بمنع الدعايا في جميع الأماكن العامة، باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي.وقرر المسؤولين الحكوميين التخلي عن الإعلانات في محاولة لتقليل كمية استهلاك اللحوم، حيث أشاروا إلى أن «الأمل هو أن التخلص من الإعلانات سيقلل من كمية اللحوم التي يتم تناولها في المدينة لتقليل الآثار البيئية الضارة».


وعلقت جاسمين دي بو، نائب رئيس المنظمة الدولية «ProVeg International»، الهادفة إلى تقليل استهلاك المنتجات الحيوانية بنسبة 50٪ بحلول عام 2040 واستبدالها ببدائل نباتية وغيرها: «في حين أنه لا يمكن توقع أي فوائد بيئية على الفور من حظر الإعلانات، إلا أنه يبعث برسالة واضحة إلى صناعة المواد الغذائية مفادها أن هارلم تريد من الصناعة أن تستثمر في أغذية أكثر صداقة للمناخ».


تابعت: «نأمل أيضًا أن تحذو مدن أخرى في هولندا حذو هارلم وتفرض حظرًا مشابهًا، نحن نؤيد الخطوة التي اتخذتها هارلم لحظر إعلانات اللحوم لأن إنتاج اللحوم ضار بالبيئة بالفعل».واستكملت: «تقوم هارلم بالشيء الصحيح من خلال حظر الترويج للحوم والانضمام إلى مجموعة متنوعة من المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي تريد أيضًا تقليل اللحوم لتخفيف الضغط على البيئة».


وبشأن المنتجات والمناطق التي ستتأثر لا تزال غير واضحة، والمعروف أنه لن يُسمح بإعلانات اللحوم في حافلات المدينة والملاجئ والشاشات في الأماكن العامة.وسيبدأ الحظر في عام 2024 بعد أن أقره مجلس المدينة رسميًا الأسبوع الماضي، وذلك بعد إضافة اللحوم إلى قائمة الوقود الأحفوري المحظورة التي تساهم في انبعاثات النيتروجين للمدينة أي المتسببة في أضرار تلحق بالبيئة.وذكرت منظمة «ProVeg» مؤخرًا أن المزارعين قلقون بشأن تأثيرهم على تغير المناخ من إنتاج اللحوم، لكن لديهم مخاوف بشأن لوجستيات الانتقال إلى طرق أخرى.


اللحوم وتأثيراتها على البيئة

تعد صناعة اللحوم مساهمًا هاماً في إنتاج الوقود الأحفوري حول العالم، يقول دي بو: «إن إنتاج الأطعمة الحيوانية هو المسؤول عن حوالي 20٪ من جميع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري البشرية المنشأ». وكانت هناك اتجاهات لتدخل الحكومات أو الأفراد لمواجهة الآثار البيئية السلبية للحوم.


يقول عضو بمجلس المدينة الهولندية، زيجي كلازيس، عندما يتحدث عن صناعة اللحوم يشير إلى أنها مضرة بقدر تأثيرات الوقود الأحفوري على البيئة: «اللحوم ضارة بالبيئة بنفس القدر».ويؤكد كلازيس: «لا يمكننا إخبار الناس بوجود أزمة مناخية وتشجيعهم على شراء المنتجات التي تشكل جزءًا من السبب».


الرفض للمنع يسيطر على فريق أخر

أعرب قطاع اللحوم عن عدم رضاه عن الحظر وذلك لأن تناول اللحوم له مذاق ومزايا اقتصادية. وأنشأ قطاع اللحوم حملة للترويج لتناول اللحوم تسمى «Nederland Vleesland»، والتي تُترجم إلى «بلد الطعام الهولندي». والهدف من هذه الحركة هو تشجيع تناول اللحوم، معتقدين أن ذلك له نكهة وفوائد مالية.


ويسود الخوف من الآثار الاقتصادية السلبية للتدابير المتخذة بهدف تقليل استهلاك اللحوم، أكثر من أربعة من كل خمسة مستثمرين في قطاع اللحوم قلقون بشأن تأثير تغير المناخ سلبًا على استثماراتهم. ويقول متحدث باسم المنظمة المركزية لقطاع اللحوم الهولندي «COV»: «إن السلطات تتمادى في إخبار الناس بما هو أفضل لهم». وأشار المتحدث إلى أن القرار يقيد حرية الرأي والتعبير لديهم، حيث يعتقد البعض أن القضاء على جميع إعلانات اللحوم يحد من التواصل بين صناعة اللحوم والجمهور.


ومع ذلك، يقول أستاذ القانون الإداري هيرمان برورينج، «قد يؤدي الطعن القانوني من إلى معركة قانونية مثيرة للاهتمام». وتم الإعلان عن حظر إعلانات اللحوم في أعقاب مطالبة منظمة رعاية الحيوان «Wakker Dier» بأن وزيرة الزراعة الهولندية السابقة، كارولا شوتين، حاولت قمع رسالة تقضي بتناول كميات أقل من اللحوم في حملة توعية بالمناخ.

أول مدينة في العالم بهولندا تمنع إعلانات اللحوم باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي
تقييمات المشاركة : أول مدينة في العالم بهولندا تمنع إعلانات اللحوم باعتبارها تعادل البنزين في التلوث البيئي 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق