جائزة زايد للاستدامة تعلن بدء استقبال طلبات المشاركة في دورتها لعام 2024
أعلنت جائزة زايد للاستدامة، فتح باب تقديم طلبات المشاركة في دورتها لعام 2024، والذي سيستمر حتى 2 مايو المقبل، من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة، والتي تهدف توفير حلول مستدامة للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، وحرص الجائزة لتمكين الشباب للمشاركة في جهود التنمية المستدامة.
وأوضحت الجائزة في بيان صادر عنها أمس، أن تقديم الطلبات، سيكون متاحاً للمؤسسات غير الربحية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والمدارس الثانوية، وذلك ضمن فئات الجائزة الخمس وهي الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والمدارس الثانوية العالمية، ودعم جائزة زايد للاستدامة للمنظمات والمدارس وتتيح لها توسيع نطاق حلولها المستدامة.
وتلقت الجائزة في دورة عام 2023 رقماً قياسياً في أعداد طلبات المشاركة بلغ 4.538 طلباً من 152 دولة، وذلك بزيادة قدرها 13% عن المشاركات في الدورة السابقة.
وتتوزع القيمة الإجمالية للجائزة والبالغة 3 ملايين دولار على خمس فئات، حيث تبلغ قيمة الجائزة المخصصة لكل فئة 600 ألف دولار، وتتوزع جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية على المدارس الست الفائزة عن المناطق الست حول العالم، بحيث تحصل كل مدرسة فائزة على مبلغ 100 ألف دولار، لتتمكن من بدء مشروع جديد أو توسيع نطاق مشروع قائم.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بدورة جائزة زايد للاستدامة لعام 2024 ضمن الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي يقام خلال قمة المناخ COP28، ولقد نجحت دولة الإمارات في تحقيق طرفي المعادلة الذهبية لمواجهة تداعيات التغير المناخي عبر الالتزام المثالي بتنفيذ إسهاماتها المحددة وطنياً لمواجهة تلك التداعيات على الصعيد المحلي من جهة، والإسهام الفاعل في مساعدة دول العالم على الوفاء بالتزاماتها البيئية عبر تمويل ودعم مشاريع الطاقة النظيفة في القارات الست من جهة أخرى.
وقال معالي الدّكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة،في دولة الامارات مدير عام جائزة زايد للاستدامة - بهذه المناسبة: «تحتفل جائزة زايد للاستدامة هذا العام بمرور 15 عاماً على انطلاق مسيرتها تخليداً لإرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وللمساهمة في تسريع التنمية المستدامة وتعزير العمل الإنساني وأثره حول العالم.
ومنذ تنظيم أول حفل لمنح الجائزة في عام 2009، كرمت الجائزة 96 فائزاً من الرواد والمدارس الثانوية من مختلف أنحاء العالم، الذين ساهمت حلولهم ومشاريعهم المستدامة في إحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 378 مليون شخص حول العالم.
وأضاف: «يمثل الشباب أولوية مهمة بالنسبة للجائزة، حيث تحرص على تمكينهم للمشاركة في جهود التنمية المستدامة. ومن خلال فئة المدارس الثانوية العالمية، توفر الجائزة فرصاً للشباب لتعزيز مهاراتهم في مجالات الاستدامة والريادة، وتحفزهم على المساهمة بدور فاعل ضمن مجتمعاتهم ودعم العمل المناخي».
وتابع: «تدعم جائزة زايد للاستدامة المنظمات والمدارس وتتيح لها توسيع نطاق حلولها ومجال تأثيرها، لتلعب دوراً أكبر في تحقيق التغيير الإيجابي. وساهمت الجائزة حتى الآن في إحداث تأثير ملموس في حياة أكثر من 378 مليون شخص في مختلف دول العالم، من ضمنها فيتنام ونيبال والسودان وإثيوبيا والمالديف وتوفالو».
تعليق