هيئة الأبحاث الجيولوجية.. العثور على “نيزك” بولاية نهر النيل والنيازك إرثاً جيولوجياً لا تفريط فيه

نفت هيئة الأبحاث الجيولوجية بالسودان، بأنه تم بيع نيزك، مؤكدة ان النيزك مازال موجوداً بمعرض النيازك، بمبني الهيئة بالعاصمة الخرطوم، وذكرت مصدر بوزارة الطاقة والتعدين السودانية، أن جهات أجنبية، حاولت شراء النيزك الذي سقط بولاية نهر النيل، شمال البلاد، بمبلغ وصل إلى ”500″ مليار جنيه.

وأكدت الهيئة أن" النيازك، تمثل إرثا جيولوجيا لايمكن التفريط فيه، كما أن لها أهمية علمية كبيرة ". وقالت الهيئة وهي "الذراع الفني لقطاع التعدين بوزارة الطاقة والتعدين السودانية"، في بيان، أن" النيزك، يتكون من 98 بالمئة حديد و2 بالمئة نيكل، موجود بمعرض النيازك بالهيئة، ولم يتم بيعه أو استبداله بأي نوع من أنواع الصخور"​​​.

ولقد عثر المواطن عبد المجيد جبريل عبد المجيد، عندما كان ينقب عن الذهب،على ”النيزك” بمنطقة المناصير بولاية نهر النيل، وقال عبد المجيد، إنّه رفض العروض الاجنبية لشراء النيزك، وقام بتسليمه للحكومة السودانية عبر القنوات الرسمية لأخذ نصيبها ونصيبه من”النيزك”.

وأعلن عن تخصيص وزير المعادن الكاروري مزادًا للنيزك داخل مكتبه لبيع”النيزك”، وكشف جبريل عن رفضه لعروض تلقاها من شخصين أحدهم دفع مبلغ 200 مليون دولار، وآخر روسي دفع مبلغ 250 مليون دولار بعد تسليمه النيزك للحكومة.