قوات الدعم السريع.. الجيش يواصل القصف الجوي بطلعات الطيران والمسيرات
أعلنت قوات “الدعم السريع” بالسودان، مساء الثلاثاء، “الدعم التام” للمساعي السعودية الأمريكية المرتبطة بالهدنة ووقف إطلاق النار مع جيش البلاد وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع. وقال “الدعم السريع”، في بيان، إنها “تجدد دعمها للمساعي السعودية الأمريكية بشكل صادق وأمين استشعارا لحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب التي فرضت علينا ولم تكن خيارنا إطلاقا”.
على الرغم من كل الخروقات التي يسببها الطرف الأخر توعدت قوات الدعم السريع بمواصلة التزامها بالهدنة، وتعمل بجدية من أجل انجاحها. وان القوى التابعة للدعم السريع والتي خصصت لتأمين المرافق الخدمية والأحياء السكنية، مهمتها حماية المدنيين ومؤسسات الدولة بصورة مؤقتة حتى انتهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار”. وإحترام الدعم السريع فتح الممرات الإنسانية والعمل على حماية المساعدات وتوصيلها أثناء الهدنة.
وأضافت أن “خروقات الهدنة مستمرة من الجيش حيث يواصل القصف الجوي وطلعات الطيران والمسيرات، وهو ما عطل الهدف الرئيسي من الهدنة، وهو معالجة الوضع الإنساني الكارثي للشعب”، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجيش بشأن هذه الاتهامات.
وتابعت: “على الرغم من كل ذلك سنواصل التزامنا بالهدنة، ونعمل بجدية من أجل انجاحها وستكون أولوياتنا كيفية معالجة الأزمة الإنسانية”. ومن ناحية أخرى، أشارت قوات “الدعم السريع” إلى اتخاذها لإجراءات تهدف لـ”معالجة الوضع الأمني المتدهور الذي يعاني منه السكان”.
وتتواصل منذ عدة أسابيع محادثات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” في مدينة جدة السعودية برعاية المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة للتوصل إلى وقف دائم للقتال وحل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ 15 أبريل الماضي.
ومساء الإثنين، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بينهما، لمدة 5 أيام إضافية.وجاء الإعلان بالتزامن مع انتهاء مدة اتفاق معلن بين الجيش و”الدعم السريع” لوقف إطلاق النار قصير الأمد لـ7 أيام وترتيبات إنسانية، برعاية سعودية أمريكية.
وذكرت أنها “خصصت قوة لتأمين المرافق الخدمية والأحياء السكنية، مهمتها حماية المدنيين ومؤسسات الدولة بصورة مؤقتة حتى انتهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار”.ودعت إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم كل من الصليب الأحمر ونقابة الأطباء بالسودان، للوقوف على جاهزية المستشفيات والمرافق الصحية.
تعليق