وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره السعودي مبادرة البلدين للتهدئة الاوضاع في السودان
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مستجدات الأوضاع في السودان، في إطار مبادرة البلدين لتسوية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب بيان الخارجية السعودية، فقد تناقش الجانبان، في مستجدات مبادرتهما، الخاصة باستضافة ممثلين عن طرفي الصراع في السودان في مدينة جدة السعودية لـ”تهيئة الأرضية للحوار وخفض مستوى التوتر”.وقالت مصادر سعودية، في وقت سابق، أمس الجمعة، إن مفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، ستبدأ، السبت، في مدينة جدة.
وأفادت مصادر عسكرية سودانية، بأن “وفدي الجيش والدعم السريع، سيناقشان وقف الأعمال العدائية، ولجنة تنسيق الشؤون الإنسانية”.وأشارت المصادر إلى أن وفد قوات الدعم السريع يضم أربعة أعضاء، هم “العميد عمر حمدان أحمد، فارس النور، القوني حمدان دقلو، محمد المختار”، كما أن وفد الجيش يضم أربعة أعضاء، أبرزهم “اللواء أبوبكر فقيري، والمقدم طلال سليمان، والسفير عمر صديق”.
رحبت السعودية والولايات المتحدة، السبت، في بيان مشترك، ببدء “المحادثات الأولية” بين ممثلي القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، والمقررة، السبت.
وحثت الرياض وواشنطن، حسبما ورد في البيان، الذي أصرته وزارته الخارجية في كل من السعودية والولايات المتحدة، كلا الطرفين على “استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية، والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة”.
وأشاد البيان المشترك بجهود كافة الدول والمنظمات التي أبدت تأييدها لعقد هذه المباحثات بما في ذلك مجموعة دول الرباعية (السعودية والولايات المتحدة والإمارات وبريطانيا)، وجامعة الدول العربية والآلية الثلاثية.كما حث البلدان، بحسب البيان، على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لـ”مفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية”.
كانت مصادر سعودية قالت، في وقت سابق، الجمعة، إن مفاوضات بين ممثلي الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، ستبدأ، السبت، في مدينة جدة.وأفادت مصادر عسكرية سودانية، بأن “وفدي الجيش والدعم السريع، سيناقشان وقف الأعمال العدائية، ولجنة تنسيق الشؤون الإنسانية”.
تعليق