قواعد الاتيكيت للتعامل مع المواقف المحرجة في المناسبات..
يمر الإنسان في الحياة بالعديد من المواقف المحرجة التي تجعله يشعر بالضيق وعدم القدرة على التصرف بشكل صحيح سواء من فئة المراهقين او الشباب او البالغين. ولتجنب هذه المواقف والتعامل معها بشكل إيجابي، وفيما يلي نستعرض بعض الطرق والنصائح الهامة للإتيكيت في التعامل مع المواقف المحرجة. عندما يتعرض الشخص لموقف محرج بسبب رفض مصافحته خلال الزيارات، غالبًا ما يحدث هذا الموقف بين النساء والرجال. ولتفادي هذه المواقف المحرجة، يجب اتباع التصرف الصحيح.
والذي يتمثل في عدم تقديم الرجل للسلام حتى يقومت السيدة أو الفتاة بتقديم يدها أولاً. وإذا قام رجل برفض مصافحة رجل آخر في حفلة أو مناسبة عامة، فينبغي على الشخص الذي قدم اليد أن يتجاوز الموقف بسرعة وحكمة، وعدم التحدث مع الآخرين في هذا الموقف، وتجاهل تصرف الشخص الذي لم يتصرف بشكل لائق، لكي لا يفسد على نفسه وعلى الآخرين احتفاليتهم. وفي النهاية، إذا وقع الخطأ، يجب الاعتذار والشعور بالندم والاعتذار.
عندما يقوم شخص بزيارة أحد الأقارب في منزلهم ويشعر بعدم الحفاوة في الاستقبال، يجب عليه أن يكون حذرًا ومنتبهًا للأحداث المحتملة التي قد تحدث. إذا كان الشخص من أقارب الدرجة الأولى، يمكنه السؤال عن حال الأسرة، ولكن يجب عدم التحدث بشكل يثير الضيق في قلوب أصحاب المنزل. وإذا كان الشخص زائرًا من الأصدقاء أو المعارف، فلا يجوز له التطفل بالأسئلة.
وفي جميع الحالات، يجب على الزائر عدم الإطالة في مدة الزيارة، والاستئذان من المضيفين ومغادرة المنزل بأسرع وقت ممكن. ويجب عدم مقابلة الضيوف بوجه عابس وعدم الترحيب بهم بأي شكل من الأشكال، إلا في حالات الوفاة أو المرض. فقواعد الإتيكيت تنص على ضرورة الترحيب والحفاوة في الاستقبال بما يتناسب مع الظروف والمناسبات، أما إذا تغيرت عليكِ صديقتك فجأة.
دائما ما يحدث هذا الأمر بين الفتيات وبدون سبب، لكن يفضل إذا كنتي تريدين استمرارية هذه العلاقة فلابد أن تقومي بزيارة صديقتك و الجلوس معها والقيام بمعاتبتها برقي وهدوء و انتظري حتي تري الجواب، ففي لغة الجسد قراءة ما لا يقال بالأحرف، لذا قيمي كلامها، فإذا كنتي غير مخطئة فلا تحزني حاولي ملء فراغك بالأشياء المفيدة كالأعمال اليدوية و إعادة التدوير و قراءة الكتب والعناية بحياتك.
تعليق