بكري الجاك: الحرب تدخل مرحلة جديدة وقد تكون أكثر خطورة على الناس والإقليم
في تحليل جديد حول الوضع المتدهور في المنطقة، أشار المحلل السياسي بكري الجاك إلى أن الحرب الدائرة قد انتقلت إلى مرحلة جديدة تحمل في طياتها مخاطر غير مسبوقة على المدنيين والإقليم بأسره. هذه المرحلة تُظهر أبعادًا معقدة للصراع، ما يعكس تأثيراته العميقة والمباشرة على الاستقرار السياسي والاجتماعي.
1. تصاعد العنف وتأثيره على المدنيين
شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في العنف، حيث انتقلت المعارك من مناطق الأطراف إلى المراكز الحضرية المأهولة بالسكان. هذا التحول يُعرض ملايين المدنيين لخطر مباشر، ويُفاقم من الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزوح ونقص الغذاء والدواء.
2. تدخلات إقليمية ودولية
أوضح بكري الجاك أن أحد أبرز ملامح المرحلة الجديدة هو تزايد التدخلات الإقليمية والدولية في الصراع. هذا التدخل لا يهدف دائمًا لحل النزاع، بل يُعقّد الوضع أكثر بسبب تضارب المصالح بين الدول الفاعلة.
3. انهيار البنية التحتية
مع استمرار القتال، تتعرض البنية التحتية الأساسية مثل الطرق، المستشفيات، وشبكات المياه والكهرباء للتدمير المنهجي. هذا الانهيار يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق جهود الإغاثة الإنسانية.
4. احتمالية انتشار الصراع إلى دول الجوار
تنبّه الجاك إلى أن الحرب قد تتوسع خارج الحدود الحالية، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لدول الجوار التي تعاني بالفعل من تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة. انتشار الصراع قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الإقليم بأكمله.
5. الحاجة الماسة للحلول السياسية
اختتم بكري الجاك حديثه بالتأكيد على ضرورة البحث عن حلول سياسية عاجلة لإيقاف هذه الحرب المتصاعدة. وشدد على أن أي تأخير في الحلول سيؤدي إلى تعميق الأزمة وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.
تعليق