وقال مصدر عسكري يمني إن قطر تستقطب مرتزقة ومتطرفين مقابل مبالغ ضخمة، بهدف تشكيل قوات عسكرية موازية في اليمن، سعيا نحو تفعيل أجندتها الخبيثة مع تركيا بمؤامرة إخوانية، في الجنوب وباب المندب.

وأوضح أن المخطط يجري بتسهيلات كبيرة من قيادات إخوانية تتغلغل في المؤسسة العسكرية والأمنية وأخرى تقيم في تركيا وقطر.

تنسيق سري

وحصلت "العين الإخبارية" على معلومات من مصادر عسكرية تكشف عن تنسيق سري بين قيادات إخوانية يمنية وسورية تقيم في تركيا وأخرى من حركة حماس، لنقل خبراء عسكريين ومدربين ومقاتلين إلى تعز، عبر تهريبهم من القرن الأفريقي.

كما سهل إخوان اليمن دخول البعض من هؤلاء تحت غطاء أنهم "طلاب" و"أكاديميين" للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في تعز.

وحسب المعلومات، فإنه يجري الترتيب لإعادة عدد من المقاتلين اليمنيين الذين جندهم الإخوان قبل سنوات للقتال في سوريا إلى جانب المرتزقة الأتراك، واستيعابهم في معسكرات الدوحة المنتشرة في بلدة الحجرية بتعز.

والحجرية؛ بلدة تقع في الريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لتعز، تقع على الحدود مع جنوب اليمن، وقد سقطت في يد مليشيات الإخوان وقطر، في أغسطس الماضي.