الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أعرب منذ إندلاع التوتر في القدس عن قلقه إزاء أحداث العنف والعمليات العسكرية التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة،والتي أدانتها الامارات حكومةَ وشعباَ
دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةَ وشعباَ إدانت إقتحام المسجد الأقصى وإخلائه من المصلين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح في القدس.
كان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه أقوال كتبها التاريخ من ذهب: «إن قضية فلسطين هي قضية العرب أجمعين، وهي أمانة مقدسة في أعناقهم. إن إيماننا بقضية فلسطين بعض من إيماننا بعروبتنا تاريخاً ونشأةً وكياناً»، ومنذ ذلك الحين ودولة الإمارات تقف عوناً وسنداً للشعب الفلسطيني الشقيق، وكان للشيخ زايد طيب الله ثراه، مواقف نبيلة وأعمال إنسانية خالدة محفورة في قلب كل فلسطيني، وكان حريصاً جداً على أن يعيش الشعب الفلسطيني في اطمئنان واستقرار، وكانت القضية الفلسطينية دائماً في الأجندات الرئيسية
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أكدت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلام
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى تحمل المسؤولية في خفض التصعيد، وإنهاء كافة الاعتداءات والممارسات التي تؤدي إلى استمرار حالة من التوتر والاحتقان.
مواقف دولة الامارات في قضية فلسطين قوية وواضحة، تكشف الحرص الإماراتي على الدعم الدائم للقضية الفلسطينية، وتقديم حلول منطقية وموضوعية، تعتمد على مقاربة شاملة تقود لنزع فتيل التوترات وتسوية الأزمات، وفق قواعد القانون الدولي.
ودولة الإمارات تقوم بجهود متواصلة التي تعكس نهج وسياستها الثابتة والالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى اليوم، والشعب الاماراتي لم يكن إلا مناصرا لحق الشعب الفلسطيني بتوجيه من قيادته منذ تأسيس دولة الامارات.
تعليق