تتجمع قوى سياسية سودانية، بعضها معارض والآخر في الحكومة، بجانب نقابات مهنية، للخروج في مظاهرات، اليوم الأربعاء، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية المتردية، ولكن الشعب السوداني أبى إلاّ أن يتشبث بانتقال ديمقراطي حقيقي ينقذ البلاد من الفتن والصراعات
وترى الساحة السودانية حشدًا مكثفًا من قبل أطرف الصراع السياسي الآن، «المعارضة و الحكومة الانتقالية والجيش»، ما بين دعوات مغرضة من الاخوان بإستغلال الوضع الاقتصادي المتردي وأرتفاع الاسعار لأفشال مكتسبات الثورة وخروج الشعب في مسيرات مليونية اليوم 30 يونيو للإنقلاب على الحكومة وعمل فوضى، ولكن الشعب السوداني يثبت إصراره على انتزاع نظام ديمقراطي رغم كل المعوقات التي يواجهها
وأعلنت الشرطة السودانية ترك أمر المظاهرات للجيش خوفاَ من الانفلات الامني، وتتعامل قوات العدم السريع من الجيش لحماية المتظاهرين والمواطنين من اي عنف قد يحدث، وحماية المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة.
كما أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الطاهر أبوبكر حجر، على أهمية المحافظة على مكتسبات ثورة ديسمبر، وتنفيذ شعاراتها المتمثلة في (السلام والعدالة والتنمية)، من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وأعلن والي ولاية الخرطوم أن الأربعاء يوم عطلة رسمية للدوائر الحكومية، باستثناء طلاب الشهادة العامة للممتحنين.
تعليق