كشف وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، عن التوصل لحزمة تفاهمات مع مسؤولين سعوديين للشروع الفوري في استثمارات حيوية بالبلاد، وينتظر عقد اجتماع وزاري مشترك بالخرطوم مطلع الشهر المقبل
وقال وزير المالية، جلسنا مع صندوق الاستثمار السعودي و40 شركة كبرى بالترتيب مع وزارة الاستثمار السعودية واتفقنا على عقد اجتماع المجلس الوزاري المشترك بعد العيد مباشرة في السودان، ونجري الأن الترتيبات اللازمة لعقده في الأسبوع الأول من أغسطس، بالتزامن مع اجتماع اخر لرجال الأعمال السعوديين والسودانيين”.
وأوضح جبريل، أنهم لمسوا حماسا كبيرا من السعوديين للاستثمار في السودان، بالإضافة إلى اجتماعات فردية مع شركات قال إن رأس مال بعضها يفوق الدخل القومي السوداني بنحو أربع مرات.
وتابع، أبدوا رغبة حقيقية للاستثمار ونحن بينا أن الأرض ممهدة، و متفائلين بأن يستثمروا في السودان.
وبحسب وزير المالية السودانى، فإن المسؤولين السعوديين حددوا اولوياتهم للاستثمار على رأسها “إنشاء ميناء جديد في السودان”.
وأردف” جرى نقاش الأمر مع شركات الاستثمار السعودية في اجتماعات طويلة كذلك تم تناول مشروع الاستثمار في أعالي نهر عطبرة وهو مشروع وقعت فيه مذكرة تفاهم حول زراعة مليون فدان، وبعد تعلية خزان ستيت يمكن أن تتم زراعة مليوني فدان”.
وتابع جبريل، إلى جانب ذلك لديهم مشروعات في الثروة الحيوانية وإنتاج الدواجن وغيرها، وبعضهم أفاد أن دراسات الجدوى أعدت سلفا وأنهم جاهزون للعمل في السودان.
وأبدى الوزير السوداني قناعته بأن دخول الاستثمارات السعودية سيتبعه دخول الاستثمارات الخليجية الأخرى.
وبشأن التسهيلات البنكية قال جبريل إنهم طالبوا البنك المركزي السعودي بتسهيل تحويلات المغتربين خاصة وأن بعض البنوك السعودية متمسكة بالقيود القديمة التي كانت مفروضة على البلاد، قبل رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
كما أشار إلى طلب الجانب السعودي، التعاون في تبادل المعلومات فيما يتعلق بمحاربة تمويل الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال وتشجيع البنوك التجارية على العمل في السودان.
وفي الفترة من 5 إلى 9 يوليو انهى جبريل إبراهيم زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض ألتقى خلالها بـ 7 وزراء إضافة لنائب محافظ البنك المركزي نسبة لسفر المحافظ خارج البلاد. وشارك في الزيارة وزير الطاقة جادين علي عبيد ووزير الاستثمار الهادي محمد إبراهيم.
تعليق