اخترقت الميليشيات الإثيوبية المسلحة الحدود السودانية، واختطفت 3 أطفال من جنوب غربي بلدة القلابات في ولاية القضارف، مطالبة بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم
ذكرت الصحافة السودانية، أن الميليشيات الإثيوبية تغلغلت في ارضي السودان, وتهدد حياة المواطنين وأختطاف الاطفال السودانين، حيث اقتادت الأطفال من قبائل الفلاتة وتتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و15 سنة، أثناء رعيهم الأبقار إلى جهة غير معلومة.
وان اثيوبيا تحاول دائما التعدي علي الاراضي السودانيه بهدف زعزعة الامن والاستقرار في السودان، وجرائم المليشيات الاثيوبيه علي ارض السودان تعمل على نشر الفتنه والتخريب.
وقالت مصادر للصحيفة إن قوات الجيش السوداني والاحتياطي المركزي فحصت المنطقة بعد الحادث، وكشفت التحركات العسكرية عن تواجد الأطفال المختطفين في منطقة “ثلاثة قطاطي”.
ويرافق الأطفال أفراد الميليشيا الإثيوبية، والذين يحاولون الاتصال بذويهم لطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
ونقلت وكالات الأنباء السودانية، عن الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوداني، تأكيده استمرار وجود قوات الجيش السوداني في مدينة الفشقة الحدودية، بهدف الحفاظ على الحدود وحماية الشعب.
وأشارت إلى وصول قيادات رفيعة من الجيش السوداني إلى مدينة الفشقة في ولاية القضارف شرقي البلاد، على الحدود مع إثيوبيا، بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بهدف أداء صلاة العيد.
وفي ذات السياق، أشارت الوكالة إلى أن الجيش السوداني استعاد، في شهر نوفمبر الماضي، أغلب أراضي الفشقة الزراعية الخصيبة، وهي المنطقة التي بقيت تحت سيطرة مزارعين وميليشيات إثيوبية لمدة 25 سنة.
وقال الفريق منور عثمان نقد، نائب رئيس هيئة الأركان في الجيش السوداني، في وقت سابق، إن بلاده لن تسمح للإثيوبيين بزراعة شبر واحد من أرضها، وهو تصريح سوداني يتعلق بآخر تطورات أحداث منطقة الفشقة السودانية الحدودية مع إثيوبيا.
تعليق