كشفت مصادر ، عن علاقة جماعة الإخوان بقطر وبالأمير تميم بن حمد ووالده حمد بن عبد الله بن جاسم بن محمد بن ثاني، فى بعض من الدول العربية
وأن الشيخ تميم ووالده يدعمان "الجماعات الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي، ولم يكتفِ تميم بن حمد بتحويل الدوحة إلى مرتع للإخوان، بل تمادى وقدم مليارات الدولارات لدعم إردوغان لتنفيذ أجندة سياسية مريبة في الشرق الاوسط، مما أثر على الاقتصاد القطري وعلى المواطن القطري بشكل مباشر، حيث ان الحكومة القطرية تضغط على الشعب القطري من خلال تخفيض الرواتب وأيقاف العلاوات وقطع المكافآت.
وعلى الجانب الاخر ، يتم زيادة رواتب عزمي بشارة وجمال ريان ووضاح خنفر، و زيادة الصرف والدعم المالي على المؤسسات الإعلامية الصفراء،مثل قناة الجزيرة وأمثالها، والمرتزقة والعملاء يقطنون في فنادق خمسة نجوم في قطر، بينما المواطن القطري لا يستطيع ان يحيا حياة كريمة، مقارنة حاله بالمرتزقة .
ولقد حلت دولة قطر إلى مقدمة الاستثمارات الأجنبية في تركيا، وفق ما أظهرته بيانات مؤسسة الأبحاث السياسة والاقتصادية التركية (TEPAV).
وتسارعت وتيرة استنزاف تركيا للأموال القطرية في مشاريع استعراضية قد تزيد من إرباك توازنات الدوحة المالية، بينما يعاني البلدان من أزمات وعزلة اقتصادية متشابهة، وسط تأكيد محللين بأن التقارب التجاري لن يخرج من دائرة الدعاية الممزوجة بحملة علاقات عامة.
وتتشابه الأزمات الاقتصادية في البلدين وتعزز ارتماء الدوحة في أحضان الاقتصاد التركي من خلال غزو المئات من الشركات التركية مشبوهة في قطر، مدفوعة بالأجندات السياسية المتشابهة في دعم جماعات الإسلام السياسي التي فاقمت عزلة البلدين.
وكشفت المصادر أن السلطة القطرية أنفقت المليارات على مشريعها لشراء الذمم، مثل فضيحة نادي سان جرمان وفضيحة كاس العالم الذي استحوذت عليه قطر بالرشوة من والد الشيخ تميم ،حمد بن عبد الله، وهذا أمر مثبت بالأدلة، وتم تحويل هذه الملفات للقضاء الفرنسي.
تعليق