قام الجيش السوداني في نوفمبر الماضي بعمليات عسكرية واسعة، استرد خلالها اراضي الفشقة، أسترد الجيش السوداني آلاف الأفدنة الزراعية، من أغنى المناطق، ومئات القرى التي هجرها السودانيون عقب قيام الميليشيات الإثيوبية المدعومة من قبل الجيش الإثيوبي باحتلال الفشقة في سنوات حكم الرئيس المعزول عمر البشير
واليوم تركيا تساند اثيوبيا في موقفها في أزمة سد النهضة، كما تعاونها على إحتلال الفشقة من جديد، ومن خلال تمويل، وإمداد الميليشيات الاثيوبية بالسلاح التركي، وبدعم من الحكومة المركزية في أديس أبابا لاستعادة الفشقة العالية الخصوبة.
وتركيا تستخدم اثيوبيا كستار لها، في نشر المزارعين الاثيوبيين علي اراضي الفشقة لاحتلالها، ولإقامة قاعدة عسكرية أثيوبية وتحت اشراف الاتراك، كما تمد تركيا اثيوبيا بالاسلحة المتطورة، مثل الطائرت المسيرة والصورايخ البعيدة المدى للتفوق على السودان عسكريا.
وتحاول تركيا التلاعب بالاراضي السودانية، في محاولات لإجبار مواطنين الفشقة السودانين علي بيع اراضيهم لمواطنين اثيوبيا، من اجل الاستحواذ على الارضي السودانية وبشكل رسمي، وهذا يصب في المصلحة التركية.
ولقد أوقفت قوة من الجيش السوداني، عصابة متخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر التركية، قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم،لأشعال الفتنة والدمار داخل السودان.
ولقد كشف قائد متقدم القضارف، الفريق مجدي إبراهيم، ان تركيا تتعاون مع اثيوبيا وتعمل علي مد التخريب، وزعزة الامن والاستقرار في السودان، لنهب ثروات البلاد والتعدي علي الشعب السوداني، كما أضاف، أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على الحدود رصدت تحركات مهربي السلاح التركي، والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي
تعليق