علاقات مصر ودولة الإمارات مع السودان تاريخية وثابتة وراسخة، وتمثل هذه الروابط جسراً لتعزيز العلاقات بشكل مستمر، وعليه فإن الدعم السياسي والمادي من مصر والامارات للسودان لم يتوقف يوماً في مختلف الظروف، إلى جانب مساعدت لتجاوز الكثير من الكوارث من خلال الدعم الإنساني الغير محدود
ولقد أرسلت مصر و الامارات، مساعدات إنسانية عاجلة، اطنان من المساعدات الغذائية والبطاطين والخيم للمتضررين السودانيين من الفيضانات، عبر جسر جوي ممتد على مدار الأيام المقبلة لجمهورية السودان، في إطار دعم وتضامن مصر والامارات مع الشعب السوداني الشقيق.
وبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في السودان 18 مليار درهم، ليأتي السودان في أعلى قائمة الدول المستفيدة من التمويلات الإماراتية الهادفة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما موّل صندوق أبو ظبي 17 مشروعاً تنموياً بقيمة بلغت نحو ملياري درهم تركزت على أكثر القطاعات حيوية وتأثيراً بما فيها الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة،
كما أنشأت الامارات محطات تحلية المياه والري في دارفور وفي كل أنحاء السودان، ونجحت الامارات في تقوية السودان في مجال الثروه الحيوانيه من خلال دعمها المستمر، وغيرها من المشاريع التنموية.
ما قدمته الإمارات من دعم للسودان للخروج من أزمة الوقود التي عاناها السودان بعد ذهاب نفطه مع انفصال جنوبه، إلى جانب إسهامها في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها السودان.
وأعراب الجانب السوداني على أن مساعدات الامارات ومصر هي المساعدات الوحيدة التي تصل للشعب السوداني بشكل دائم. وتأتي تلك المساعدات تأكيدًا لمتانة الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والامارات مع السودان، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية.
تعليق