تسلم رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، رسالة شفهية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تتعلق بموقف المملكة الثابت والداعم للشعب السوداني واستقرار البلاد
وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، جاء ذلك لدى استقبال حمدوك ظهر اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء، سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان علي حسن بن جعفر. وتناول اللقاء سُبُل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه أكد السفير السعودي استعداد المملكة لاستئناف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين بما يخدم استقرار وازدهار شعبيهما.
وكانت السعودية رحبت، مؤخرا باتفاق الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، معتبرة أن الاتفاق يحمي وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية السودانية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، ثبات واستمرار موقف المملكة الداعم لكل ما من شأنه تحقيق السلام وصون الأمن والاستقرار والنماء في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان، أن هناك “مؤشرات إيجابيّة” تتصل بدعم المجتمع الدولي مجددا للخرطوم، مؤكدًا أن قراراته الأخيرة طريق "لتصحيح مسار الثورة"، وأن هناك ميثاقًا سياسيًا جديدًا في السودان بين القوى الفاعلة سيكون قيد الإعداد، كما سيكون مفتوحًا لكل القوى السياسية.
وكان الفريق البرهان قد قال في مقابلة مع وكالة "رويترز" البريطانية أن الجيش السوداني سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة في عام 2023، وأضاف البرهان في المقابلة أن المؤتمر الوطني لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية بأى صورة من الصور.
ولفت إلى أن الدعم الاقتصادي الدولي للسودان سيعود من خلال حكومة مدنية عندما يستقر الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن الدولة لن تتخلى عن الإصلاحات التي تمت، ولن تعيد الدعم أو تعود إلى طبع أوراق النقد.
تعليق