دعت الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، القادة السودانيين إلى "تنحية الخلافات جانبا، والتوصل إلى توافق، لضمان الحكم المدني" مضيفة أن تعيين "رئيس الوزراء والحكومة السودانية المقبلة يجب أن يتماشى مع الوثيقة الدستورية لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والسلام والعدالة"
وأكدت الخارجية الأمريكية على أن "واشنطن مستمرة بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني من أجل تحقيق الديمقراطية"، مشددة على ضرورة "وقف العنف ضد المتظاهرين"، وفق ما ورد في تغريدة على حسابه على تويتر.
وكان عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، أعلن أمس الأحد، "استقالته عبر التلفزيون الرسمي بعد أكثر من شهرين من الاجراءات الدستورية التي إتخذها رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان .
وأكد حمدوك أنه حاول بقدر استطاعته أن يجنب السودان "خطر الانزلاق نحو الكارثة"، مشيرا إلى أن بلاده "تمر بمنعطف خطير قد يهدد بقاءها"، في ظل "هذا الشتات داخل القوى السياسية والصراعات العدمية بين كل مكونات الانتقال".
تعليق