صرح والي القضارف المكلف محمد عبدالرحمن محجوب، بشكوى قلة ومحدودية الخدمات للاجئين الإثيوبيين، كما اشتكى من “الضغوط الكبيرة” من قبل اللاجئين الذين يشاركون سكان الولاية في الخدمات الأساسية بالمخيمات، في ولاية القضارف شرقي البلاد
وقال والي القضارف، محجوب إن “معسكرات (مخيمات) اللاجئين الإثيوبيين بالولاية تشكل عبئا وضغطا كبيرا على الخدمات الأساسية بالولاية المتاخمة للحدود مع إثيوبيا”، وأشار إلى ما وصفه بـ”الدعم البسيط الذي تقدمه المنظمات على كثرتها بالولاية”.
وطالب محجوب بفتح مكتب متكامل لإدارة اللاجئين في الولاية، ولفت إلى أن “العام 2022 سيكون حاسما للمنظمات المنتشرة العاملة في القضارف” دون أن يوضح قصده من ذلك، لكنه أكد عدم التفريط في حقوق الولاية.
وأردف محجوب:” اللاجئون داخل المعسكرات أصبحوا يشاركون سكان الولاية (الأفراد الأصليين) في الخدمات الأساسية من المياه والصحة فضلا عن تضرر البيئة بالقطع الجائر للغابات”.
تعليق