تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد فيه الأخير على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية حتى الوصول للانتخابات وللديموقراطية بحكومة مدنية
وأطلع رئيس مجلس السيادة الأمين العام للأمم المتحدة على تطورات الأوضاع في السودان، والجهود التي يبذلها شركاء المرحلة الانتقالية، من أجل العبور بعملية الانتقال نحو التحول الديمقراطي، كما أكد الطرفان على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة مدنية، تعمل على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر.
الاحتجاجات مستمرة
وأتت هذه التطورات بعد أيام من إعلان رئيس الحكومة عبد الله حمدوك استقالته عقب احتجاجات عمّت البلاد نتيجة اتفاق وقّعه في 21 نوفمبر 2021، مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلا أن تلك الخطوة لم تسهم في تهدئة بعض المحتجين، الذين يصرون على استبعاد المكون العسكري من حكم البلاد وإن مؤقتا.
الاتحاد الأوروبي على خط الأزمة
وعلى ذلك، حث الاتحاد الأوروبي القيادات في السودان إلى التحقيق بأعمال العنف التي طالت المحتجين، حيث وشددت بعثة الاتحاد الاوروبي في السودان على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في الوفيات وأعمال العنف التي وقعت خلال المظاهرات، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال.
كما أضافت "يجب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات واحتجاز النشطاء والصحافيين وانقطاع الاتصالات".
ومنذ أكتوبر الماضي، حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة التي كان يرأسها عبد الله حمدوك، تتواصل الاحتجاجات في البلاد.
تعليق