تعاون منظومة الصناعات الدفاعية مع وزارة الطاقة السودانية لتوطين قطاع النفط والكهرباء
أكد وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، سعيه للاستفادة من قدرات وإمكانات منظومة الصناعات الدفاعية في السودان، واستغلالها في الأنشطة المدنية، في إطار توطين صناعة معدّات النفط وقطاع الكهرباء في البلاد، جاء ذلك خلال زيارته مقرّ منظومة الصناعات الدفاعية برفقة قيادات المؤسسة السودانية للنفط وقطاع الكهرباء وشركات النفط، وفق بيان نشرته وزارة الطاقة والنفط السودانية.
شدّد وزير الطاقة والنفط السوداني، محمد عبدالله محمود، على أهمية الدور الذي يضطلع به قطاعا النفط والكهرباء، وأهميتهما في الأمن القومي من خلال توفير الطاقة التي تعدّ المحرك الأساس للصناعات التي تسهم في نهضة الاقتصاد القومي، وشدد الوزير على أهمية تكامل المؤسسات الوطنية في توطين الصناعات الكبيرة من أجل النهوض باقتصاد البلاد.
وأوضح أن منظومة الصناعات الدفاعية هي رائدة في الصناعات التي تعمل على تأمين الأمن القومي والبنية التحتية، وأن التنسيق وتكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية يعزز من إستراتيجية توطين الصناعة الكبيرة بالبلاد، "لا سيما أن قطاعات النفط والكهرباء تحتاج الي تطوير بنياتها التحتية وإكمال منظومة منشآتها".
وثمّن وزير الطاقة التعاون بين قطاع النفط ومنظومة الصناعات الدفاعية في تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل المنتجات البترولية من الجيلي إلى مدني الذي صُنِّعَت معدّاته في شركة جياد إحدى شركات منظومة الصناعات الدفاعية، وأكد محمود سعيه للاستفادة من قدرات المنظومة وإمكاناتها، واستغلالها في الأنشطة المدنية في إطار توطين صناعة معدّات النفط، وقطاع الكهرباء في السودان.
جانب مدني للخبرات الدفاعية
من جانبه، أكّد نائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية، المهندس تاج الدين أبو شامة، أهمية التعاون المشترك بين المنظومة ووزارة الطاقة والنفط بحيث يمكن من الاستفادة من استغلال إمكانات المنظومة في الجانب المدني، ودخولها في مشروعات قطاعات النفط والكهرباء لخدمة الاقتصاد الوطني؛ من أجل الإسهام في استقرار البلاد وتطويرها، وأشار إلى أن المنظومة تمتلك خبرات وتقنيات، ولديها علاقات كبيرة بمؤسسات التمويل الدولية.
يُذكر أن اللقاء شهد استعراض المشروعات المقترحة للشراكة بين منظومة الصناعات الدفاعية وقطاعات وزارة الطاقة والنفط.وتمثلت تلك المشروعات في تطوير صناعة الغاز والبنيات التحتية للمنشآت النفطية، ومشروعات الطاقة الشمسية وصناعة معدّاتها، إلى جانب أعمال المناولة والنقل للمنتجات النفطية.
تعليق